قال رامي رزق الله، عضو لجنة تسويق شرم الشيخ السياحية، إن قطاع السياحة في جنوب سيناء تأثر كثيرا بالأحداث الجارية على الحدود المصرية من اعتداء غاشم لقوات الاحتلال تجاه قطاع غزة، ما شعر معه العاملون بالسياحة بخيبة أمل بعد تفاؤل كبير بالموسم الشتوي المقبل الذي يفترض أن يشهد طفرة غير مسبوقة في الحركة الوافدة.
وأضاف رزق الله في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن فنادق شرم الشيخ تتلقى تأجيل لرحلات كثيرة، أغلبها من الأسواق الأوروبية وبخاصة إيطاليا التي كانت الحصان الأسود للحركة الوافدة خلال العام الجاري، وأعلى نسبة إشغالات، فيما غادر السياح الإسرائيليون بالكامل فنادق شرم الشيخ فور وقوع الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي يعول كثيرا على فعاليات معرض wtm لندن، الذي تنطلق فعالياته في 6 وحتى 8 نوفمبر المقبل، ويحضره كبار صناع السياحة والطيران في العالم، وذلك للتأكيد على أمن وأمان المقاصد السياحية المصرية، واستعداد القطاع المصري لاستقبال ضيوفه من كافة أنحاء العالم.
ولفت إلى أن حركة السياحة الوافدة لمصر العام الجاري كانت أكثر من رائعة، وتبشر بموسم سياحي شتوي هو الأقوى منذ ثورة يناير، موضحا أنه بمجرد استقرار الأوضاع السياسية على الحدود ووقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، سوف تشهد الحركة الوافدة تزايدا تدريجيا وتعود الفنادق للانتعاش من جديد، شريطة الاستقرار الأمني في المنطقة ويتطلب ذلك تكاتف كافة الدول العربية واتحادها يدا واحدة حتى نظهر للعالم مدى قوتنا وتأثيرنا ونستطيع إملاء شروط السلام والتعايش على الجانب الإسرائيلي، ما يعود بالنفع على اقتصادات كافة دول المنطقة وخاصة مصر.
