نظمت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مهرجانا ثقافيا بحضور الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، والدكتور هاشيموتو، النائب الأول لرئيس الجامعة للشؤون الإقليمية والدولية، والدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم، والدكتور عادل السن مدير مركز الآداب الحرة والثقافة بالجامعة، والدكتورة أمل رفعت منسقة الثقافة واللغة اليابانية بالجامعة.
واستعرض الدكتور عمرو عدلي خلال كلمته نشأة الجامعة والدور الريادي للحكومتين المصرية واليابانية في تطوير هذا المشروع التعليمي، وأشار إلى وجود خبراء يابانيين يقيمون ويعملون باستمرار في الجامعة، من بينهم نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الدولية ونائب رئيس الجامعة لشئون البحوث، وكجزء من التعاون الدائم بين البلدين، تستقبل الجامعة سنويا 100 أستاذ ياباني لتدريس المراحل الجامعية والدراسات العليا.
وأضاف أن الاحتفال باليوم الياباني بالجامعة يعكس مدى العلاقة الوطيدة بين مصر واليابان والتعاون الوثيق بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك التعليم والتبادل الثقافي والتعاون الدولي، مضيفا أن الجامعة المصرية اليابانية تتبنى نهجا تعليميا فريدا، حيث تعتمد أساليب تعليم متقدمة مستوحاة من تجارب التعليم في اليابان، ويركز هذا النهج على تعزيز التعليم بمفهوم أوسع يشمل الثقافة والقيم اليابانية.
أوضح الدكتور عادل السن، ان الاحتفال يأتي في إطار تعميق فهم الطلاب للثقافة اليابانية التميزة وتضمن اليوم أنشطة متنوعة للزوار والمشاركين من الطلاب، بما في ذلك فن الأوريغامي (طي الورق) وفن الخط الياباني، والتعرف على بعض الثقافات الحديثة مثل الأنمي الياباني، واستمتع الطلاب بفرص لارتداء الكيمونو (الزي التقليدي الياباني) والتقاط الصور التذكارية، ومارسوا بحيوية بعض الألعاب التقليدية اليابانية مثل الكانداما والنحلة اليابانية تم تنظيم جلسات تعليمية وورش عمل خاصة بمراسم الشاي الياباني التقليدية (سادو)، وفن تنسيق الزهور ال "إيكيبانا"، بالإضافة إلى تذوق وتحضير الأكلات اليابانية مثل تاكوياكي والسوشي.
يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية بالإسكندرية، هي جامعة حكومية مصرية ذات شراكة يابانية، أنشأت بقرار رئيس الجمهورية رقم 149 لسنة 2009 كجامعة أساسها البحث العلمي والتعليم المتنوع تقوم الجامعة على خلق تعاون مشترك بين حكومتي مصر واليابان من أجل تعزيز العلاقات المصرية اليابانية، من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الصناعية المصرية واليابانية، وكذلك إجراء البحوث التطبيقية طبقًا للمعايير والسياسات التعليمية اليابانية، والتعرف على أحدث التقنيات والتكنولوجيا اليابانية، وتحتل الجامعة طبقا لمؤشر مجلة تايمز للتعليم العالي المركز 601 - 800 على مستوى العالم والمركز الأول على مستوى مصر لعام 2024.