طالب النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب، عضو عن حزب مستقبل وطن، ونائب دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، المواطنين بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، موضحا أنها ليست مجرد استحقاق دستوري وإنما تصويت على استكمال المشروع الوطني الذي بدأته الدولة المصرية لتنطلق بالدولة نحو جمهورية جديدة، مضيفا المشروعات القومية التي تحققت على الأرض تضع مصر في مراحل متقدمة على خريطة الاستثمار العالمية واستكمالها ضرورة.
وقال السنباطي إن التحديات المحيطة بمصر والمنطقة غير مسبوقة خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية الجديدة، مثمنا دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد قمة دولية لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطيني، وأشاد بمخرجات اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس والذي تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، والذي شدد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار وأكد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
وأوضح النائب عمرو السنباطي أن الموقف المصري من الأزمة الأخيرة رسالة مهمة للمجتمع الدولي بأنه لم ولن تتخلى عن القضية، مشيدا بتصدي مصر لمحاولات تصفية القضية عبر التهجير القسري للأهالي، وشدد على ضرورة التعامل مع القمة الدولية المرتقبة باعتبارها فرصة واستثمارها لتفعيل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وتوحيد الصف الفلسطيني.
وهاجم النائب عمرو السنباطي المجزرة التي نفذتها، قوات الاحتلال الإسرائيلي بضرب مستشفى المعمداني في غزة، موضحا أنها تؤكد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي و الإنساني، كما انتقد الصمت الدولي والغربي إزاء جرائم قتل الأطفال قائلا "صمت مخزي" بأي ذنب قتلوا".
وقال السنباطي إن الأزمة الأخيرة فضحت ازدواجية المعايير خاصة الغربية والأمريكية، متسائلا "أين دعاة حقوق الإنسان وأين القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأين المنظمات الحقوقية الدولية، أم إنها مجرد أداة لتحقيق الأهداف السياسية الخبيثة والنيل من استقرار الدول ومقدراتها؟!
وقال النائب عمرو السنباطي، إن الموقف المصري حكيم و يليق بدولة بحجم مصر حيث يستهدف التحرك العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين من خلال الدعوة لعملية حقيقية للسلام ترتكز على وقف تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، والتوصل لتهدئة تحقن الدماء وحل حقيقي للقضية.
واختتم النائب عمرو السنباطي قائلا: “إن ارتباط مصر بقضية فلسطين تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية العربية”، موضحا أن ذلك جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري .