رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مسلسل المجازر الإسرائيلية| «المعمداني» ليست الأولى.. وقائمة بأشهر مذابح الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ضربت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمعاني الرحمة والإنسانية عرض الحائط، لتنفذ عدوانها الغاشم على قطاع غزة وتقصف مستشفى تحوي العديد من المرضى والجرحى؛ ليرتقي إثر ذلك القصف المستهدف مئات الشهداء وإصابة العديد من الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني في ثوانِِ معدودة.

وترصد «البوابة نيوز» تفاصيل مذبحة المستشفى المعمداني، وقائمة بأشهر المذابح التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية إعلان دولة إسرائيل حتى الآن، خلال التقرير التالي..

ولم تكن تلك المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى المعمداني بقطاع غزة هي الأولى من نوعها، وإنما تُعد امتدادًا لمسلسل من المجازر التي اقترفتها بحق المدنيين العزل وعلى رأسها النساء والأطفال، كالتالي.

 

مذبحة مستشفى المعمداني

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وانتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر لحظة القصف الإسرائيلي على المستشفى بقطاع غزة وسقوط مئات القتلى.

ووفقا لما تم نشره على منصة «إكس» تويتر سابقا، يظهر الفيديو لحظة استهداف المستشفى بصاروخ إسرائيلي ووقوع إنفجار ضخم هز المنطقة وتلاه صعود نيران كثيفة.

 

من جهتها، وصفت المقاومة الفلسطينية مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني بـ«جريمة الإبادة الجماعية».

وعد بلفور 

بعدما حصل الصهاينة على وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917، تصوروا أن فلسطين أرض بلا شعب،‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ولكي يحققوا ادعائهم هذا لجؤوا إلى أسلوب تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني لإفراغ أرض فلسطين من أهلها ولإجبارهم على ترك وطنهم.

واعتمد العدو الصهيوني في تنفيذ مخططهم بإنشاء العصابات الإرهابية المسلحة، وأشهر هذه العصابات: شتيرن والأرجون والهاجاناه، وهي التي كونت فيما بعد ما يعرف بجيش الدفاع الإسرائيلي.

 

- مجازر الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني

 

مذبحة بلدة الشيخ

أغارت عصابات الهاجاناه، في 31 ديسمبر 1947، على قرية بلدة الشيخ «تسمى اليوم اليوم باسم تل جنان» ولاحقت المواطنين العزل، وقد أدت المذبحة إلى مصرع العديد من النساء والأطفال حيث بلغت حصيلة المذبحة نحو 600 شهيد وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.

 

مذبحة دير ياسين

حدثت مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، تقع غربي القدس، وذلك في 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين «أرجون وشتيرن»، ونتج عن تلك المذبحة أعدادًا كبيرة من الضحايا أغلبهم من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب.وكان هناك اختلاف في تحديد عدد الضحايا الحقيقيين، حيث تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 109 قتلى.

كان لمذبحة دير ياسين عامل هام في هجرة الفلسطينين إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948.

مذبحة قرية أبو شوشة

كانت المذبحة بقرية تسمى «أبو شوشة» القريبة من قرية دير ياسين، وحدثت فجرًا في يوم 14 مايو 1948، ونتج عن تلك المذبحة 50 شهيدًا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ضربت رؤوس العديد منهم بالبلطات، وقد أطلق جنود لواء جعفاتي الذي نفذ المذبحة النار على كل شيء يتحرك دون تمييز.

 

مذبحة الطنطورة

في 23 مايو 1948م هاجمت كتيبة 33 التابعة للواء الكسندروني، قريةَ طنطورة، احتلت القرية بعد عدة ساعات من مقاومة أهالي البلده لقوات الاحتلال الصهيوني، وفي ساعات الصباح الباكر كانت القرية كلها قد سقطت في يد جيش الاحتلال، وانهمك الجنود الإسرائيليون لعدة ساعات في مطاردة دموية شرسة لرجال بالغين بهدف قتلهم، في البداية أطلقوا النار عليهم في كل مكان صادفوهم فيه؛ في البيوت، في الساحات، وحتى في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة في مقبرة القرية.

وخلفت تلك المذبحة أكثر من 90 قتيلًا دفنوا في حفرة كبيرة، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث القتلى من أهالي القرية في قبر جماعي، أقيمت لاحقًا ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ "دور" على البحر المتوسط جنوبي حيفا.

 

مذبحة قبية

طوق الجيش النظامي الإسرائيلي بوحداته العسكرية، في 14 أكتوبر 1953، بقوة قوامها حوالي 600 جندي، وكان عدد سكان القرية يوم المذبحة حوالي 200 شخص بقوة قوامها حوالي 600 جندي، بعد قصف مدفعي مكثف استهدف مساكنها، وبعد ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني القرية وهي تطلق النار بشكل عشوائي. وبينما طاردت وحدة من المشاة السكان الفلسطينيين العزّل وأطلقت عليهم النار، عمدت وحدات أخرى إلى وضع شحنات متفجرة حول بعض المنازل فنسفتها فوق سكانها..

ورابط جنود الاحتلال خارج المنازل أثناء الإعداد لنسفها، وأطلقوا النار على كل من حاول الفرار من هذه البيوت المعدة للتفجير، وقد كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلًا ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه الذي يغذيها، كما استشهد فيها 67 شهيدًا من الرجال والنساء والأطفال، وجرح مئات آخرون، وكان قائد القوات الإسرائيلية التي نفذت تلك المذبحة أرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق.

مذبحة خان يونس

قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 3 نوفمبر 1956 بمذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيًّا، وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى 12/11/1956م نفذت وحدة من الجيش الصهيوني مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيدًا من المدنيين في نفس المخيم، كما قُتل أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم.

مذبحة القدس

أمطرت قوات العدو الصهيوني، في يونيو 1967، مدينة القدس وسكانها، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة، جوًّا وأرضًا، وبموجات من رصاص الرشاشات؛ مما أدى إلى استشهاد حوالي (300) من المدنيين.

 

مذبحة صبرا وشاتيلا

وقعت هذه المذبحة بمخيم صابرا وشاتيلا الفلسطيني في 16- 18 سبتمبر 1982م، وذلك بعد دخول الكيان الصهيوني إلى العاصمة اللبنانية بيروت وإحكام سيطرتها على القطاع الغربي منها.

ونتج عن تلك المذبحة 1500 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزّل، بينهم الأطفال والنساء، فضلًا عن اغتصاب النساء.

مذبحة المسجد الأقصى

كانت بداية تلك المذبحة حينما حاول متطرفون يهود مما يُسموا بجماعة «أمناء جبل الهيكل» وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف، وذلك في يوم الإثنين الموافق 8 أكتوبر 1990م، قبيل صلاة الظهر.

 

وقام أهالي القدس بمحاولات لمنع المتطرفين اليهود من تدنيس المسجد الأقصى؛ مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتطرفين اليهود الذين يقودهم جرشون سلمون زعيم «أمناء جبل الهيكل» مع نحو خمسة آلاف فلسطيني قصدوا المسجد لأداء الصلاة فيه، وتدخل جنود حرس الحدود الإسرائيليون الموجودون بكثافة داخل الحرم القدسي، وأخذوا يطلقون النار على المصلين دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ؛ مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيدًا، وجرح أكثر من 150 منهم، كما اعتقل 270 شخصًا داخل وخارج الحرم القدسي الشريف.

مذبحة الحرم الإبراهيمي

مذبحة الحرم الإبراهيمي، بقيادة باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 1414 هـ، الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطئ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقتل 29 مصليًا وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

 

تاريخ ملطخ بالدماء 

وكان للكيان الصهيوني تاريخ ملطخ بالدماء لعدد من المجازر في بعض الدول العربية وبالأخص كما ذكرنا دولة فلسطين، وحدثت تلك المجازر من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق مدنيين عزّل،  كالتالي..



يوليو 1948: مذبحة اللد وأسفرت عن استشهاد 426 شخصا
أكتوبر 1956: مذبحة كفر قاسم وأسفرت عن استشهاد 49 مدنيا
نوفمبر 1956: استشهاد 250 فلسطيني فى مجزرة خان يونس
نوفمبر 1956: استشهاد 111 شخص جراء مذبحة رفح
أبريل 1970: استهداف الأطفال فى مدرسة بحر البقر بالشرقية وأسفر عن استشهاد 30 تلميذا
أكتوبر 1990: مذبحة الأقصى الأولى وتسفر عن مقتل 21 وإصابة 150
أبريل 1996: استهداف سيارة إسعاف مدنية في جنوب لبنان يسفر عن مقتل امرأتين و4 أطفال
سبتمبر 1996: مذبحة الأقصى الثانية وأسفرت عن مقتل 51 فلسطينيًا وإصابة 300
سبتمبر 2000: مذبحة الأقصى الثالثة وقتل فيها مئات الفلسطينيين المدنيين العزل وأبرزهم الطفل محمد الدرة
أبريل 1996: مجزرة قانا الأولى وأسفرت عن مقتل 106 من المدنيين 
يوليو 2006: مجزرة قانا واستشهد خلالها 55 شخصا معظمهم من الأطفال
يوليو 2014: مجزرة عائلة البطش وأسفرت عن مقتل 18 مدنيا فلسطينيا