شدد الأدميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على أن الحلف ينتقل من عصر إدارة الأزمات إلى عصر جديد من الدفاع الجماعي، تقع على عاتقه فيه مسئولية الحفاظ على سلامة أراضي الحلفاء وسكانهم البالغ عددهم مليار شخص، مؤكدا أن هذا التغيير يعني التكيف والتطور للاستجابة للتهديدات الحالية والمتنامية، على حد وصفه.
ووفقا للبيان الصادر عن الناتو فقد توجه ممثلو حلف شمال الأطلنطي وعدد من الممثلين العسكريين من دول الدول الشريكة للناتو إلى مقر القيادة العليا للقوات المتحالفة في أوروبا، (شيب)، في مدينة كاستيو البلجيكية لحضور سلسلة من الاجتماعات حول التنفيذ المستمر للخطط الإقليمية وكذلك التدريبات المستمرة والقادمة.
وأفاد البيان بأن الممثلين العسكريين المشاركين، بقيادة القائد الأعلى لحلف شمال الأطلنطي في أوروبا الجنرال كريس كافولي، اطلعوا على تطورات التدريب المستمر (ستيد فاست جوبتر 23)، وهو تمرين للقيادة والسيطرة مصمم للتدرب على خطة الناتو المعززة للردع والدفاع وتحديها، وتعزيز إمكانية التشغيل البيني للحلفاء عبر 24 دولة.
وأشار بيان الحلف إلى أنه منذ اختتام قمة فيلنيوس بقرارات رامية إلى تعزيز موقف الردع والدفاع للحلف، تتخذ قيادة القوات المتحالفة في أوروبا نهجًا أكثر شمولية في جميع المجالات، حيث تعمل القيادة على تكييف دورها ومهامها ومسئولياتها لتحسين قدرتها على العمل كمقر رئيسي للقتال الاستراتيجي لحلف شمال الأطلنطي.
