أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بناءً على التقرير الأخير لقناة القاهرة الإخبارية، إعلانًا بتنكيس الأعلام والإعلان عن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، تأثرًا لضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة بعد القصف الإسرائيلي المروع الذي استهدف هذا المستشفى، والذي أسفر عن وفاة العديد من المدنيين الفلسطينيين وإصابة العديد آخرين.
وقبل ذلك، أصدرت جمهورية مصر العربية بيانًا قويًا من وزارة الخارجية أدانت فيه بشدة الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة. في هذا الهجوم الجبان، لقي العديد من الأبرياء حتفهم، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، مما زاد من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها.
وأكدت مصر أن القصف المتعمد الذي استهدف منشآت وأهدافًا مدنية في قطاع غزة يمثل انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والقوانين الإنسانية الدولية، ويتعارض مع أدنى معايير الإنسانية، مطالبة إسرائيل بشدة بوقف فوري لسياسات العقاب الجماعي التي تستهدف سكان قطاع غزة.
كما وجهت مصر نداءً عاجلًا لجميع دول العالم، وبالأخص الدول ذات التأثير والوزن الدبلوماسي، للتدخل الفوري من أجل وقف هذه الانتهاكات وإدانتها بدون تردد. كما شددت على ضرورة وقف استهداف محيط معبر رفح، مما يسمح لمصر والمنظمات الدولية والإغاثية بتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.