قال الدكتور وسام حشاد مشرف وحدة الرصد باللغة العربية بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن الوحدة حذرت مرارا وتكرارا من انفجار الأوضاع واندلاع حرب دينية تأكل الأخضر واليابس، حيث تم رصد العديد من التقارير والمقالات على مدار العام التي تبين معاناة الفلسطينيين بسبب التمييز العنصري الذي يمارسه الإسرائيليون بالقتل والتهجير وغيره من أشكال التمييز والانتهاكات المستمرة ضد الأقصى المبارك والمقدسات المسيحية.
وأضافت "حشاد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية تامر حنفي: "قلنا إن هذا العام سيكون من أسوأ الأعوام على الأقصى والأراضي الفلسطينية، وأعددنا تقريرا جاء فيه أن أكثر من 40 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية العام الجاري".
وتابعت أن الحكومة الإسرائيلية بها العديد من الشخصيات التي دعت علنا إلى إبادة حوارة الفلسطينية وغيرها من المطالب المتطرفة، والصحف ووسائل الإعلام العبرية موجهة لتبيان أن المقاومة الفلسطينية هي مقاومة إرهابية وأن جيش الاحتلال يدافع عن أرضه المزعومة في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية".