قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ قمة السلام المرتقبة تعكس جهود مصر ومباحثاتها وتستهدف حلا شاملًا للقضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا يستطيع أحد المزايدة على الدور المصري المحوري والكبير الذي تلعبه في دعم القضية.
وأضاف «فارس» في مداخلة مع الإعلامي محمد جاد، عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن مصرَ تنظر إلى القضية الفلسطينيةِ باعتبارها قضية مصرية بامتياز، إذ أن هناك تحركات مصرية منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان على قطاع غزة من أجل خفض التصعيد بشكل كبير في ظل دور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية على مر العقود والدهور باعتبار أن القيادة السياسية المصرية الحالية تتحرك في كل الاتجاهات للعمل وبشكل كبير على إيجاد تفاهمات حقيقية في المشهد الفلسطيني الإسرائيلي المعقد.
وتابع أن الدولة المصرية تسعى إلى إيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية بما يتوافق مع الرؤية المصرية التي تدعم الحلول الدبلوماسية، في ظل إيمانها بضرورة إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما تحقق منذ عام 2014، ففي الأعوام العشرة الأخيرة كانت هناك أكثر من 7 اعتداءات إسرائيلية متكررة على قطاع غزة، إلا أنّه نتيجة جهود الدولة المصرية الدؤوبة نجحت في تأخير انفجار الأوضاع في قطاع غزة أكثر من مرة.