أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي أن الانتهاء من القوانين الانتخابية فرصة لكسر الجمود في ليبيا.. مثنيا على التقدم الذي تم إحرازه على هذا المسار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسئول الأممي "إن غياب عملية اتخاذ قرار سياسي موحد على المستوى الوطني جعل الأمور أكثر صعوبة".. مجددا التعبير عن القلق إزاء استمرار الانقسام بين القيادة الليبية بشأن إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة المحيطة بها.
وأفاد بأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعت منذ بداية الأزمة القادة هناك إلى إنشاء منصة وطنية موحدة لتقييم الأضرار والاضطلاع بمشروع إعادة الإعمار..مشيدا بالتقدم الذي تم إحرازه على صعيد العملية الانتخابية.
وأشار إلى تمكن أعضاء لجنة 6+6، التي أنهت عملها في مطلع أكتوبر وعكفت على وضع القوانين الانتخابية، من التوصل إلى حل وسط بشأن العديد من القضايا، رغم الضغوط الهائلة والمداولات الشاقة.