قال الدكتور محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن أعمال الحماية من أخطار السيول تتضمن إجراءات متنوعة يتم التعامل من خلالها لحماية المواطنين والمنشآت، حيث إن هناك إجراءات بعيدة المدى تتمثل في مشروعات الحماية من أخطار السيول.
وأضاف "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن هذه المشروعات تستهدف حماية وحصاد كميات من المياه يتم استخدامها فيما بعد من جانب التجمعات اليدوية، حيث تتجمع المياه بشكل طبيعي في مَخرات السيول ثم يتم إنشاء السدود وتتجمع أمام السد لتكون البحيرة الموجودة أمام هذا السد.
وتابع، أن هناك إجراءات موسمية، حيث تتابع الوزارة تطهير مخرات السيول، بواقع 17 مخر سيل بأطوال إجمالية قدرها 350 كم في جميع محافظات الوجه القبلي، حيث يتم المرور لضمان تطهيرها بالكامل ضمانا لعدم وجود أي عوائق حتى لا تغرق المناطق المحيطة به.
وأردف، المتحدث باسم وزارة الري، أن هناك نوعا ثالثا من الإجراءات وهو الإجراءات الاستباقية من خلال مركز التنبؤ بالفيضان المتميز ويعتمد على النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية للتنبؤ بكميات الأمطار وأماكن سقوطها قبل حدوثها بـ72 ساعة.
وتابع، أنه يتم إبلاغ كل المحافظات والجهات المعنية بهذه التنبؤات من أجل اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة.