قال الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط، إنّ مصر لديها أوراق كثيرة للضغط وحل الأزمة في قطاع غزة، موضحًا أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة، لم تتوقعا الموقف المصري الأخير، حيث افترض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنّ الأمور ستكون سهلة، وأنّه يمكن التغاضي عن جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف التقي، في مداخلة مع الإعلامي محمد جاد، عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «الموقف المصري كان متميزا، والأهم أنّ مصر تمتلك -ميدانيا- أوراقا كثيرة لتمارس بها الضغوط، حيث لعبت دورا مهما لمنع إطلاق اليد العسكرية الإسرائيلية في غزة، وربما تسهم أكثر فأكثر في صيانة حياة المدنيين وضمان حقهم في البقاء بأرضهم».
وتابع باحث في معهد الشرق الأوسط: «قمة القاهرة للسلام التي تنعقد السبت المقبل ستكون مهمة فيما يتعلق بالهجمة العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، وستضع عربة السياسة وراء حصان السلام، أي أنّها ستجعل السلام قضية رئيسية وحقوق الشعب الفلسطيني قضية محورية».