جهود مصرية مستمرة لإحداث التهدئة في غزة حيث تتشاور وتنسق مصر مع دول العالم فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع الراهنة في القطاع، وتم التوافق بشأن خطورة الموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
ونرصد أبرز جهود المصرية المستمرة لإحداث التهدئة في غزة:
- التشاور المستمر بين مصر ودول العالم فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة حيث تم التوافق بشأن خطورة الموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
- حذرت مصر حذرت من أن التسويف في تسوية القضية الفلسطينية وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني ينذر بمزيد من التوترات التي تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط.
- لفتت مصر مرارا إلى أنها قد تمتد لتهدد السلم والأمن الدوليين.
- منذ اندلاع التصعيد الراهن استشعرت الدولة المصرية خطورة الموقف هذه المرة التي يواجه فيها الفلسطينيون عنفا مفرطًا غير مسبوق تجاوز كل الخطوط وما تدعيه إسرائيل من أنه دفاع عن النفس إلى أسلوب ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية.
- مصر محور الاتصالات الرامية إلى التهدئة وخفض التصعيد انطلاقا من إدراك جميع الدوائر الدولية والإقليمية لدور مصر الفاعل في هذا الملف.
- دعم مصري متواصل للقضية الفلسطينية التي تعتبرها قضية مصرية بالأساس.
- جهود حثيثة التي تقوم بها مصر على مسار التهدئة، وكذلك فيما يتعلق بتقديم ووصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
- توافق مصري ودول العالم على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين.
- توافق مصري ودول العالم بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وناقش الرئيسان المشاورات الجارية في هذا الصدد بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومناقشة الجهود المبذولة لدفع وإحياء مسيرة السلام.
- الاتفاق بين مصر ودول العالم على استمرار التشاور وتنسيق الجهود خلال الفترة المقبلة.