أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك» للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس، حيث تنطلق حملة توعية موسعة تستهدف أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وكافة الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية للتوعية بكيفية حمايتهم من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات المختلفة.
وتستعرض “البوابة نيوز"، التقرير السنوي لمنظمة الصحة العالمية والذي يؤكد على نظافة اليدين حيث يعد من أكثر الإجراءات فعالية.
وعلى الرغم من تراجع جائحة كورونا، فإنها لم تنتهِ بعد، ولذلك دعا الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى أن نجعل نظافة الأيدي جزءا من روتيننا اليومي في المرافق الصحية وفي المجتمعات المحلية، جنبا إلى جنب مع تدابير الصحة العامة الأخرى، ومنها التطعيم وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. "فيمكن لهذه العادات الحميدة أن تكسر سلاسل انتقال العدوى بكثير من الأمراض."
و يمكننا أن نضاعف من ثقافة أو مناخ السلامة والجودة في المنشأة من خلال تنظيف أيدينا، وستشجع ثقافة الجودة والسلامة القوية الناس على تنظيف أيديهم في الأوقات المناسبة وبالمنتجات المناسبة.
ويهدف موضوع الحملة إلى الإقرار بأهمية أن يعمل الأشخاص، من جميع المستويات، معا للتأثير على الثقافة أو المناخ السائد من خلال المعرفة والسلوك المتعلق بنظافة الأيدي، بهدف تحقيق الهدف المشترك المتمثل في السلامة والجودة في منظمة الرعاية الصحية.
ودعا الدكتور المنظري، في بيانه بالمناسبة، العاملين الصحيين وجميع الذين يتلقون الرعاية الصحية إلى تشجيع ثقافة السلامة والجودة والمساهمة فيها من خلال تنظيف الأيدي.
كما دعا الدول الأعضاء والجهات المعنية الإقليمية إلى العمل معا بشأن نظافة الأيدي. "فالوقاية من العدوى ومكافحتها، ومنها نظافة الأيدي، طريقة عملية وفعالة لتحسين جودة الرعاية والحفاظ على سلامة المرضى في جميع مستويات النظام الصحي."
وشدد مسؤول الصحة الأممي على أن إقناع الناس بالمواظبة على تنظيف الأيدي يعني تغيير السلوكيات. "وقد يقتضي أيضا، في بعض الأماكن، توفير المطهرات وأحواض غسل اليدين والماء والصابون. ويُسهم كل ذلك في تحقيق التغطية الصحية الشاملة."
"أنقذوا الأرواح: نظفوا أيديكم"
وتهدف حملة منظمة الصحة العالمية السنوية: "أنقذوا الأرواح: نظفوا أيديكم" إلى إحراز تقدم في هدف الحفاظ على الصورة العالمية لأهمية نظافة اليدين في الرعاية الصحية و"جمع الناس معا" لدعم تحسين نظافة اليدين على مستوى العالم.
وتؤكد الوكالة الأممية على أن العاملين الصحيين يحافظون على سلامة المرضى من خلال الالتزام بنظافة الأيدي على النحو الصحيح، لتقديم رعاية مأمونة للجميع.
نصائح من منظمة اليونيسف
هل تساءلتم حول إمكانية مساعدة أطفالكم على غسل أيديهم بشكل صحيح ومنتظم؟ إليكم بعض النصائح من منظمة اليونيسف لجعل هذا الأمر نشاطا سهلا وممتعا:
أولا، سهّلوا غسل اليدين من خلال وضع كرسي حمام ليسهل على الأطفال الصغار الوصول إلى المغسلة بأنفسهم، إضافة إلى وضع الصابون في مكان في متناول الطفل.
ثانيا، اجعلوا غسل اليدين عادة من خلال تحديد وقت معين لغسل اليدين مثل عودة الطفل إلى المنزل أو مباشرة قبل تناول الطعام أو الذهاب إلى الفراش.
ثالثا، اجعلوا غسل اليدين ممتعا. غنوا أغنية معا، مثل أغنية الأبجدية أو أغنية عيد ميلاد سعيد.
رابعا، ساعدوا الأطفال على فهم أهمية غسل اليدين من خلال تعليمهم كيف أنه على الرغم من أن الجراثيم غير مرئية لكنها تبقى موجودة
أرقام وحقائق
تمنع النظافة الجيدة لليدين ما يصل إلى 50 في المائة من العدوى المكتسبة أثناء تقديم الرعاية الصحية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على القوى العاملة الصحية.
تقلل نظافة اليدين المناسبة من خطر الإصابة بفيروس كورونا بين العاملين الصحيين.
تفتقر منشأة واحدة من بين كل ثلاث منشآت إلى مرافق نظافة اليدين في نقطة الرعاية.