أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يوم الإثنين أن الانتخابات البرلمانية في بولندا شهدت مشاركة قياسية عالية من الناخبين مع وجود مجموعة واسعة من الخيارات السياسية والمرشحين القادرين على القيام بحملاتهم الانتخابية بحرية.
وأفاد تقرير المنظمة الصادر عن الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس في بولندا بأن الانتخابات تمت في جو شديد الاستقطاب، واعتبرها كثيرون حاسمة بالنسبة لمستقبل بولندا الديمقراطي.
وذكر التقرير أن بعثة المراقبة المشتركة من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وجدت أن الإطار القانوني يوفر أساسًا كافيًا لإجراء انتخابات ديمقراطية.
ونقل التقرير عن مراقبين دوليين "إن الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، رغم أنها قدمت للناخبين البولنديين بدائل سياسية مختلفة، فقد جرت في بيئة سياسية معقدة ومستقطبة وشهدت خطابات تحريضية وهجمات شخصية ضد قادة الأحزاب".
ولفت التقرير الى أنه تم تسجيل أكثر من 29 مليون ناخب في انتخابات الأمس، من بينهم أكثر من 600 ألف تقدموا للتصويت في الخارج وأظهرت نسبة المشاركة العالية التزام المواطنين بدعم الديمقراطية في بولندا.