أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، رونين بار، مسؤوليته عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.
في المقابل، أسفر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والاثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن هذا هو أول تعليق علني لرئيس الشاباك على هجوم حماس.
وفي رسالة إلى موظفي الشاباك، أعلن بار مسؤوليته عن عدم التحذير من هجوم حماس، وقال: "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، إلا أننا للأسف، يوم السبت، فشلنا في تقديم تحذير كافٍ يسمح لنا بإحباط الهجوم. وبصفتي رئيسا للمنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي".
وأشار البيان الذي أصدره المتحدث باسم الشاباك إن الجهاز أنشأ "نظاما خاصا" منذ اليوم للأحداث للعمل على استعادة المختطفين والمفقودين.
وأضاف أنه "سيكون هناك وقت للتحقيقات. الآن نحن في حالة حرب... وتنتهي الحروب بتغيير حاسم في الوضع. ليس هناك حدود ولا قيود زمنية. حتى النهاية".