قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الإخوان المسلمين لم يكن لديهم أي مانع في توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء، وكانت فرصة لإسرائيل والدول الغربية بتنفيذ خطة إيجو آيلاند.
وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن أمريكا قاومت ثورة 3 يونيو لأن الإخوان المسلمين بالنسبة لها فرصة لتنفيذ سيناريو التوطين، أما الجيش المصري فهو مؤسسة وطنية لن تقبل بالتوطين في سيناء.
وأوضح أن الربيع العربي كان خطة موضوعة لتدمير الجيوش وتصعيد القوميات الإسلامية التي لا تعترف بالحدود، وتصبح الدول مجرد ولايات ويمكن نقل المواطنين بين أي ولاية منها بسهولة، وهذا يخدم الفكر الصهيوني بسهولة، ويخدم فكرة تفريغ الضفة الغربية من سكانها، أو من يظل سيكون مواطنا إسرائيليا في مرتبة ثانية خلف اليهود.