تعهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، بالعمل الوثيق على تبادل المعلومات والردود المشتركة على أي تعاون عسكري محتمل بين كوريا الشمالية وروسيا، بعد أن اتهمت واشنطن بيونج يانج، بإرسال المعدات العسكرية والذخائر إلى موسكو.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"- أن الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم غون ونظيره الأمريكي سونج كيم، توصلا إلى هذا الاتفاق في اجتماعهما في جاكارتا في وقت سابق من اليوم، مع تزايد المخاوف بشأن صفقة الأسلحة المحتملة بين بيونج يانج وموسكو في أعقاب القمة النادرة بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج- أون، والرئيس الروسي فيلاديمير بوتين.
واتفق المبعوثان النوويان أيضًا على الرد "بحزم" على الاستفزازات الإضافية من قبل الشمال، حيث أعلنت بيونج يانج عن خطة لإطلاق قمر صناعي عسكري آخر للتجسس هذا الشهر بعد المحاولتين الفاشلتين السابقتين.
وكرر الجانبان التحذير من أن كوريا الشمالية "ستدفع الثمن" في حالة ارتكاب أي أعمال غير قانونية تقوض السلام والاستقرار.
ووافقا أيضًا على مواصلة بذل الجهود المشتركة لردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية على أساس "تفوق القوة الساحقة"، وفقًا للوزارة.
ويقوم "كيم غون" بزيارة تستغرق يومين إلى العاصمة الإندونيسية لإجراء محادثات ثنائية مع "سونج كيم" ونظيره الياباني "هيرويوكي نامازو"، بالإضافة إلى الاجتماع الثلاثي بين المبعوثين الثلاثة.