قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن قاذفة القنابل الإستراتيجية (بي-52 ) الأمريكية التي من المقرر أن تصل إلى سول خلال أيام تأتي في إطار ردع التهديدات الصاروخية والنووية من قبل كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة "ستكون هذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها "بي-52 ستراتوفورتريس" القادرة على حمل أسلحة نووية، في قاعدة جوية كورية جنوبية"، مشيرة إلى أن "بي-52" تعد واحدة من القاذفات الاستراتيجية الأمريكية الرئيسية إلى جانب "بي 2 سبيرت" و"بي- 1بي لانسر" اللتين هبطتا في قاعدة أوسان الجوية ببيونج تيك على بعد 60 كيلومترا جنوب سول في سبتمبر 2016".
ومن المتوقع أن يُظهر نشر الطائرة B-52 ذات القدرة النووية التزام الولايات المتحدة بمواصلة تعزيز الرؤية المنتظمة لأصولها الإستراتيجية في المنطقة وسط تصاعد التوتر بشأن التهديد النووي المتزايد لبيونج يانج وخططها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري مرة أخرى هذا الشهر بعد محاولتين فاشلتين هذا العام.
وكانت قد وصلت حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية "يو إس إس رونالد ريجان" إلى ميناء بوسان بجنوب شرق البلاد يوم الخميس في زيارة تستغرق خمسة أيام بعد تدريبات بحرية ثلاثية شاركت فيها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.