شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، ندوة (حديث الإسلام عن البيئة وأثره علي المجتمع)، التي نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بالتعاون مع منطقة الازهر ووعظ الفيوم وكلية الخدمة الإجتماعية.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس والطالبات والإداريين بالكلية، ومديري المراحل التعليمية بازهر الفيوم، وحاضر خلالها الشيخ عمر عبد التواب، مدير عام منطقة الوعظ والإرشاد بالازهر بالفيوم، والشيخ محمود حسانين مدير عام المنطقة الازهرية بمحافظة الفيوم، ومن الوعاظ الدكتور أحمد خاطر، وذلك اليوم الإثنين بالكلية.
أكد الدكتور أحمد حسني أن جامعة الفيوم حريصة علي تنظيم الندوات التي تهدف إلى تنمية الوعي لدى الطلاب وتمتعهم بالمبادئ والقيم الدينية والاجتماعية اللازمة، وخاصة فيما يتعلق بكيفية الحفاظ على مقدرات ومكونات البيئة، وذلك بهدف إعمار الأرض بالشكل الذي وجَّهنا به الله تعالي ورسوله الكريم.
وأشار إلى أن الدين الإسلامي أول من تناول ما يعرف حاليًا بالتنمية المستدامة، وما يتعلق بها من اوجه الاستثمار الجيد للبيئة، والحفاظ عليها دون إسراف أو إهدار، وأن يكون التعامل معها بشكل متوازن لمعالجة ما قد يلحق بها من أضرار.
وأوضحت الدكتورة نادية حجازي أن ندوة (حديث الإسلام عن البيئة وأثره على المجتمع) من الندوات التوعوية التي تهدف إلى تشكيل الوعي اللازم لدى الطلاب بالموضوعات البيئية ومجالاتها، وتأثيرات التعاملات البشرية، وما يتعلق بذلك من مظاهر التلوث والأضرار التي تلحق البيئة، والتي تؤثر على كافة الكائنات الحية، بالإضافة إلى دور الأفراد في حماية البيئة والحفاظ عليها.
وأكَّد الشيخ عمر عبد التواب أن الندوة تتناول ما جاء في الإسلام من تعاليم وإرشادات تتعلق بالفهم الصحيح بالموضوعات البيئية ومظاهر التلوث والضرر الناجم عليها، جراء الأنشطة البشرية، مؤكدًا أن القوانين الوضعية لا تكفي بمفردها للحفاظ على البيئة، ولكن يجب أن يتمتع الإنسان بالوعي والضمير الحي المرتكز على المبادئ الدينية التي تناولت عدم التعدي على البيئة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.