أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن ما تم اتخاذه من استعدادات طبية في كافة المنشآت الصحية بمحافظة شمال سيناء، يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، برفع حالة التأهب والاستعداد للتعامل مع أي طوارئ صحية، تزامنا مع أحداث غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الدكتور خالد عبدالغفار، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، اليوم الإثنين، في مستهل زيارته التفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والعمل على تذليل أي تحديات تواجه تقديم الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، والرعاية المركزة، والأشعة وقسطرة القلب، والقسم الداخلي، والعلاج الكيماوي، في مستشفى العريش العام.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع عملية تدخل بالقسطرة القلبية، واطلع على معدلات التردد بالقسم، حيث تصل إلى نحو 100 حالة شهريا، كما اطلع على معدل التردد على قسم العلاج الكيماوي والذي يصل إلى 20 مريض يوميا.
وقال إن الوزير اطلع على الهيكل الوظيفي للمستشفى والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 221 سريرا، منها 29 سرير رعاية مركزة، ويمكن زيادة أسرة الرعاية بمعدل 15 سريرا، حال الاحتياج، بالإضافة إلى نحو 60 ماكينة غسيل كلوي، مشيرا إلى أن المستشفى يجري نحو 350 عملية جراحية شهريا، في مختلف التخصصات الطبية.
ونوه إلى أن الوزير تفقد مبنى الغسيل الكلوي -تحت الإنشاء- وخزان الحريق الإضافي الذي يجري إنشاءه، ضمن أعمال التطوير بالمستشفى، مشددا على الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال التطوير، مع الاهتمام بالمظهر الحضاري لواجهات مبانِ المستشفى.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة احتياجات المستشفى من أجهزة ومستلزمات طبية، لمنع تراكم أي حالات على قوائم الانتظار، مشددا على ضرورة الالتزام بجداول صيانة الأجهزة الطبية، والمصاعد، والمباني، لضمان الحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور طارق شوكة وكيل وزارة الصحة والسكان في شمال سيناء.