يواصل الاحتلال الإسرائيلي القصف على غزة؛ لـ «اليوم الـ 10» على التوالي منذ بدء عملية طوفان الأقصى؛ رافضًا دعوات وقف التصعيد والهدنة الإنسانية لدخول المساعدات المُلحة والضرورية والعاجلة لأهالي غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة منذ قليل، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2808 وإصابة 10859 بجروح مختلفة.
وبدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 11 مسعًفا وإصابة أكثر من 27 آخرين، وتدمير 23 سيارة إسعاف منذ طوفان الأقصى.
ونددت الصحة بحرمان 70% من السكان من الخدمات الصحية في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي والقصف الغاشم منذ 10 أيام على التوالي، داعية لضرورة تحويل الإصابات الحرجة إلى خارج قطاع غزة حتى يتم استقبال جرحى آخرين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وتشهد الأوضاع الإنسانية في غزة أزمة غير مسبوقة على الإطلاق جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على القطاع منذ طوفان الأقصى في الـسابع من أكتوبر 2023.
وأعلنت الوطالة الأممية «الأونروا» قصفت إسرائيل لمخازن المُساعدات التابعة لها في منطقة تل الهوا؛ مشيرة إلى استقبالها أكثر من 400 ألف نازحًا وتهجير ما يزيد عن مليون شخص من غزة، مؤكدة أن حجم الدمار في غزة غير مسبوقًا والاحتياجات تفوق طاقاتنا.
من جهتها، حذرت وزارة الداخلية بغزة من كارثة إنسانية وبيئية لبقاء الجثامين لأكثر من 1000 شهيد تحت الأنقاض؛ بالإضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن سكان القطاع الأمر الذي أجبر الأهالي على شرب مياه غير صالحة للاستخدام الأدمي.
ولليوم العاشر على التوالي، ترفض اسرائيل التهدئة أو هدنة إنسانية للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
فى حين حذرت منظمة الصحة العالمية من نقص المياه والكهرباء والوقود في غزة، مؤكدة أن الأوضاع ستتحول لكارثة حقيقية خلال 24 ساعة.
وحذرت مصر من الدعوات لمغادرة سكان غزة تجاه سيناء مما يُعرض أكثر من مليون فلسطيني للبقاء في العراء دون مأوى وتكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
ودعت مصر الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة دوليًا، للحيلولة دون التصعيد غير محسوب العواقب في غزة؛ فالإضافة إلى التوفير العاجل والضروري للمساعدات الإنسانية وإيصال المساعدات لمطار العريش الدولي.
على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه لـ 291 فيما بلغ عدد الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة 199 رهينة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري: «أخطرنا عائلات 199 رهينة».
مسيرات الزواري.. سلاح المقاومة الذي اجتاح تل أبيب
