أراد الحياة وكسر المستحيل ببراءه الطفل الصغير وبرغم قدمه المبتورة آثار الحياه وخاض معركة الحياة برغم صغر سنه مصمما علي خوض طريق النجاح برغم سماعه لكلمات الشفقه والعطف ليتفوق مهما كان الثمن برغم تحذيرات الطبيب
الطفل سامح محمود البلغ من العمر عشر سنوات مصاب بالسرطان يتحدث عن رحلته مع المستحيل والمرض قائلا:
مرضت بالسرطان وقمت بإجراء خمسون عمليه جراحيه وعلي أثر ذلك كانت التداعيات حيث من إجراء العمليات كانت بتر قدمي وقد حذرني الطبيب من الحركه لأي سبب.
يتابع: قررت الخوض في رحله الحياه وبرغم عجزي قررت أن أشارك بتدريبات الفروسيه قانعا بأنه لا يوجد مستحيل
يكمل: تدربت علي ركوب الخيل والفروسيه وذلك طبقا لمدرسه soul f a وحضرت كل التدريبات وشاركت فيها حتي وصلت لدرجة الاحترافيه وتفوقت علي زملائي برغم قدمي المبتورة.
الصعوبات التي واجهها
سماع كلمات الشفقه كان أكثر ما يزعجني ولكني تغلبت عليها باصراري علي التدريب حتي شاركت في المسابقه بنادي الجزيره، وشاركت في مسابقه الفروسيه بنادي الجزيرة وحصلت علي المركز الأول وتم تكريمي.
احلامه
احلم بإن أصبح لاعب فروسيه من الطراز الأول وان الف العالم رافعا علم مصر عاليا.
يختم: المستحبل موجود ولكن الامل هو سر تهميش المسنحيل بهذه الكلمات تحدث مدرب سامح فخورا به وبها ختم سامح قائلا بحب الفروسيه وقدمي مبتورة لكن بحب الامل وحابب اكون رياضي حتي لو قلي الطبيب لا يوجد امل وبارداه الله ونفسي اكون ذلك ما تعلمته من ابي لا يوجد مستحيل هو وحش وبيلعب معاك وانت لازم تقدر عليه.