الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

وزير الأوقاف: النهوض بالتعليم الديني يأتي في مقدمة أولوياتنا

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري وتكريم المؤسسات التعليمية الأزهرية الحاصلة على الاعتماد بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر بالقاهرة اليوم الاثنين، بحضور الدكتورمحمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان الجودة، والدكتورمحمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر نائبًا عن رئيس جامعة الأزهر،  والدكتورة راجية طه نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم الأزهري، والسادة نواب رئيس الجامعة، ونواب رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة، ولفيف من السادة العمداء، ووكلاء الكليات، والسادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.
وخلال كلمته في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري أكد وزير الأوقاف أنه إذا كان التعليم من أول أولوياتنا فإن النهوض بالتعليم الديني يأتي في مقدمة هذه الأولويات، وأن العناية بالبشر يجب أن تسبق العناية بالحجر، وأن التركيز على العنصر البشري يجب أن يكون أكثر من التركيز على أي عنصر آخر، حيث يجب أن يكون الاهتمام ببناء العقل في مقدمة أولويات عملية ضمان الجودة والاعتماد، ولخص حديثه في أربع نقاط: 
الأولى: مدخلات الجودة، الثانية: بيئة التعلم، الثالثة: المناهج التعليمية، الرابعة: مخرجات الجودة، لنقيس قياسات صحيحة تنتج آثارها على أرض الواقع.
وفيما يرتبط بالتعليم الديني يمكن التفكير في رفع الحد الأدنى للقبول بالكليات الشرعية تدريجيًّا سواء كانت مركزية أو إقليمية، بحيث يكون الحد الأدنى مرحليًّا ما بين 65% و 70% كحد أدنى، ثم نطبق ما تطبقه الكليات التطبيقية التي بها اختبار قدرات أو قبول، فمثلًا في كلية اللغة العربية كان يُطبق اختبار قبول لقياس قدرة الطالب على التحدث باللغة العربية الفصحى وقراءة الدواوين الشعرية، وفي كلية الدعوة يجب التأكد من قدرة الطالب على قراءة القرآن الكريم وحسن أدائه بصوت حسن يؤهله لوظيفة إمام بكفاءة وجدارة، مشيرًا إلى أهمية بيئة التعلم وتوفير الأدوات الحديثة للتعلم، وعودة الأنشطة الطلابية سواء أكانت رياضية أم ثقافية، بحيث نجعل من البيئة التعليمية بيئة جاذبة، لا بيئة منفرة، مؤكدًا أن الأنشطة اللاصفية تسهم كثيرًا في بناء وصقل قدرات الطالب؛ لأن الطالب هنا يتعلم محبًا ويظهر مواهبه في الجانب الذي يتميز فيه.
كما أوضح الوزير، أن المناهج التعليمية سواء أكانت تطبيقية أو نظرية في عالم شديد التسارع والنمو لابد من التحديث الدائم لها، مؤكدًا أن قياس المخرجات هي النقطة الأهم، فإذا أردنا نهضة حقيقية فإن الامتحانات يجب أن تكون قوية وجادة سواء امتحانات التخرج أو امتحانات التعيين أو غيرهما، بحيث تشكل لها لجان قوية جادة تتأكد من توافر الحد الأدنى لمقومات التخرج، مبينًا أن القياس الحقيقي لأي كلية يكون بالبحث في عدد الخريجين الذين تخرجوا منها، والتحقوا بسوق العمل، ويمكن لكل كلية أن تخصص سجلًا وإدارة للخريجين تتابع أمورهم وشئونهم بعد التخرج، ومدى تمكنهم من الحصول على فرص العمل بالداخل أو الخارج، ومدى نجاحهم في عملهم لتصحح مسارها وتطور ذاتها وفقًا لمعطيات الواقع وسوق العمل.