نجحت مصر في فرض رأيها وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة رغم الحصار المفروض عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى التزامها بالمساعدة الإنسانية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي ضوء الهجوم العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة والتداعيات الإنسانية المدمرة التي يواجهها السكان المحاصرين هناك، واستنادًا إلى دورها التاريخي وصنيعتها الدبلوماسية، تسعى مصر جاهدة لتحقيق الاستقرار وتقديم المساعدة العاجلة للفلسطينيين المتضررين.
حيث بدأت شاحنات الوقود في الدخول إلى قطاع غزة، من خلال معبر رفح، اليوم الاثنين بحسب ما أوردته فضائية سكاي نيوز.
وأكدت وكالة رويترز أن شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة تغادر قطاع غزة إلى الجانب المصري.
وقالت وكالة رويترز في وقت سابق إن مصر وإسرائيل والولايات المتحدة توصلوا إلى اتفاق بشأن هدنة في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية من مطار العريش مقابل خروج الأجانب من القطاع.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن هناك خلافات أمريكية إسرائيلية بشأن الاتفاق حول فتح معبر رفح وخروج الأجانب مقابل الهدنة وإدخال المساعدات.
ومن خلال جهودها الدبلوماسية المستمرة، تواصل مصر التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية لقطاع غزة.
وتسعي مصر الي تأمين كميات كبيرة من المساعدات الطبية المتنوعة للمستشفيات في غزة، والأغذية والمواد البترولية وذلك من خلال تفعيل معابرها الحدودية المشتركة مع القطاع.
وعلى الرغم من التحديات والصعوبات المتنوعة، تمكنت مصر من تنظيم قوافل إغاثة طبية ونقل الإمدادات الغذائية عبر المعابر الحدودية، بهدف تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى وتوفير الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين في غزة.