وجه الدكتور ممدوح السيد، مدير عام منطقة الفسطاط الأثرية والمعروفة بأرض عثمان "نداء استغاثة عاجل إلى مجلس الوزراء لإنقاذ حفائر المنطقة من الضياع بعد نية محافظة القاهرة الاستيلاء عليها وضمها لملكيتها رغم أنها أراضٍ أثرية خاضعة للآثار ولا يجوز نقل ملكيتها إلى جهة أخرى".
وكشف "السيد" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن العاملين بمنطقة الفسطاط فوجئوا منذ أيام بوضع محافظة القاهرة لافتة على أرض الحفائر، البالغ مساحتها سبعة أفدنة بعد استجابة "محلب" لتنظيف الحفائر من أكوام القمامة، والتي كانت تقوم المحافظة بإلقائها داخل حرم المنطقة الأثرية.
وأضاف "السيد" أنه اجتمع صباح اليوم مع محافظ القاهرة، وأكد له أن منطقة الحفائر خاضعة للآثار ولا يمكن التصرف فيها بإقامة مشاريع عليها أو ضمها للمحافظة إلا أنه فوجئ أن الوزير أبلغه أنه اتفق بخصوص المنطقة مع وزير الآثار للبدء في نزع ملكيتها، وناشد "السيد" رئيس الوزراء بسرعة التدخل لإنقاذ حفائر المنطقة لمنع تنازل الآثار عنها لصالح المحافظة.
ولفت "السيد" إلى أنه عرف من مصادر مطلعة داخل المحافظة أنها تنوى إقامة "حديقة" حول منطقة الحفائر، واصفا هذا المخطط بـ"الكارثي" لأن الحديقة سوف تحتاج أرضها إلى مياه لري النباتات والأشجار، مما سيتسبب في رفع نسبة المياه الجوفية داخل المنطقة وتدمير منطقة الحفائر التي تؤكد جميع الدراسات أن بها عددًا كبيرًا من الآثار لم تكتشف حتى الآن.
وكشف "السيد" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن العاملين بمنطقة الفسطاط فوجئوا منذ أيام بوضع محافظة القاهرة لافتة على أرض الحفائر، البالغ مساحتها سبعة أفدنة بعد استجابة "محلب" لتنظيف الحفائر من أكوام القمامة، والتي كانت تقوم المحافظة بإلقائها داخل حرم المنطقة الأثرية.
وأضاف "السيد" أنه اجتمع صباح اليوم مع محافظ القاهرة، وأكد له أن منطقة الحفائر خاضعة للآثار ولا يمكن التصرف فيها بإقامة مشاريع عليها أو ضمها للمحافظة إلا أنه فوجئ أن الوزير أبلغه أنه اتفق بخصوص المنطقة مع وزير الآثار للبدء في نزع ملكيتها، وناشد "السيد" رئيس الوزراء بسرعة التدخل لإنقاذ حفائر المنطقة لمنع تنازل الآثار عنها لصالح المحافظة.
ولفت "السيد" إلى أنه عرف من مصادر مطلعة داخل المحافظة أنها تنوى إقامة "حديقة" حول منطقة الحفائر، واصفا هذا المخطط بـ"الكارثي" لأن الحديقة سوف تحتاج أرضها إلى مياه لري النباتات والأشجار، مما سيتسبب في رفع نسبة المياه الجوفية داخل المنطقة وتدمير منطقة الحفائر التي تؤكد جميع الدراسات أن بها عددًا كبيرًا من الآثار لم تكتشف حتى الآن.
