كشف الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل الكشف الآثري الجديد بمنطقة الغريفة بمحافظة المنيا، عن مجموعة مقابر خاصة بالدولة الحديثة، قائلًا: "إن البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار اختارت العمل في موقع الكشف الأثري منذ عام 2017 وكان الهدف الرئيسي هو البحث عن جبانة العصر المتاخر وجبانة الدولة الحديثة ".
وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن عام 2019 كان تم الكشف تمامًا عن جبانة العصر المتأخر وكان يتبقى جبانة الدولة الحديثة، وبدأنا الحفائر وكان آخرها حفائر الموسم الأخير السابع الذي بدأ في أغسطس الماضي وظهرت مؤشرات المقابر الصخرية التي تعود للدولة الحديثة.
وتابع، أنه منذ بداية أعمال التنقيب في 2017 تم الكشف عن أكثر من 25 ألف تمثال أثري في هذه المنطقة ، بجانب آلالاف من التمائم التي تجلب الحظ للمصري القديم، والمومياوات والتوابيت الخشبية وأواني مازالت تحتوي على الأحشاء بداخلها سواء المعدة أو الأمعاء أو الكبد أو الرئتين.
وأردف، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك صدى إيجابي عالمي على الكشف الاثري الجديد في المنيا، موضحًا أن عشرات البعثات الأجنبية كانت تبحث عن جبانة الدولة الحديثة لكن البعثة المصرية هي التي اكتشفتها.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف بردية كاملة وتشير الدراسة المبدئية أن حالة البردية رائعة وقد يصل طولها من 15 لـ 18 متر وتتحدث عن كتاب الموتى.