احتفل الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أمس الأحد 15 أكتوبر، بالقداس الإلهيّ، برعيّة الأقباط الكاثوليك في روما، وخلال القداس، بناءًا على طلب الأنبا عمّانوئيل، مطران إيبارشية الأقصر (طيبة) للأقباط الكاثوليك، ومنحَ الأنبا إبراهيم اسحق الدّرجة الأناغنسطية للإكليريكيّ. مايكل إميل.
شارك في الاحتفال العديد من الأباء الكهنة والشمّامسة الإكليركيين والأخوات الرّاهبات، كما شارك أيضًا الأب "أرماندو نوجنيس" مدير كلّيّة الأوربانيانا في روما، ومعه الأب "جوبي إكسافير" نائب المدير، والأب "جوزيف بوهاجيار" المرشد الرّوحيّ بالكلّيّة.
في كلمة العظة تحدّث البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق عن معنى السّينودس، وعمله وأهمّيّته والمشاركين فيه، وأهمّيّة أن تصل نتيجة عمل السّينودس إلى كلّ فرد داخل الكنيسة باعتباره عضوًا فعّالاً في جسد الكنيسة الواحد، الّذي رأسه غير المنظور هو المسيح ذاته .
الجدير بالذكر الإكليريكيّ مايكل من إيبارشية الأقصر (طيبة) رعية رئيس الملائكة ميخائيل بنجع الصّياغ (السّواقي)، يدرس حاليًا في مرحلة اللاهوت بالسنةِ الثالثة في روما. متمنين له كل التوفيق والنجاح في مسيرته نحو سرّ الكهنوت المقدّس.