على مدار أسبوع كامل حضرت مع أطفال 57357 أفضل كامب بالنوبة تعلمت منهم الصبر والقدرة على التحمل أكثر، فمنذ اللحظات الأولى بمحطة مصر وجدت شعلة نشاط وتنظيم غير عادي، لمركز الإبداع في مستشفي 57357، كتيبة عمل حقيقة تسير في طريقها لإسعاد الأطفال والحفاظ عليهم من الهواء ذاته، سهر وعمل جاد وأنشطة لتوسيع مدارك الأطفال، تعريف بحضارة مصر جولات داخل قرى وجزر النوبة، أمان وحماية كاملة، وخلال ذلك قام الأطفال بتوزيع هدايا على أطفال النوبة.
وخلال الكامب قررت إحدى المؤسسات التنموية عمل شنط الخير لأهالينا في النوبة وتوزيعها عليهم، فوجئت بطاقة غير عادية من شباب وفتيات المستشفى قادرين على تغيير مستقبل بلد كاملة وعزيمة وإصرار غير عادي وفي وجوههم فرحة وسرور لأنهم يريدون إدخال السرور على أهالينا في قرى النوبة ثم بعد ذلك كان لديهم إصرار على توزيع شنط الخير على أهالينا في النوبة وكانوا يتسابقون في طرق الأبواب والابتسامة تملئ وجوههم وبنفس راضية، وهناك جملة من طفل لمست قلوبنا أثناء توزيع شنط الخير "الحمد لله إحنا أحسن من غيرنا كتير" هذه الكلمة كانت كفيلة أن تغير مودك لسعادة لاتنتهي.
ومستشفى سرطان الأطفال 57357 مستشفى مصري متخصص في علاج الأطفال المصابين بسرطان، تأسس هذا المستشفى في القاهرة، وهو مشروع خيري تم تأسيسه وتمويله بواسطة المجتمع المصري، ويعتبر واحدًا من أكبر المراكز العلاجية للأطفال المصابين بسرطان في منطقة الشرق الأوسط.، وتقدم الرعاية الطبية والعلاج للأطفال المصابين بسرطان دون أي تكلفة مالية للعائلات، تعتمد المستشفى على تبرعات وأموال خيرية لتمويل أنشطته، كما تعمل فيها مجموعة من الأطباء والممرضين والمتخصصين في الرعاية الصحية لضمان تقديم أعلى مستوى من الرعاية للأطفال المرضى.
وتلعب المستشفى دورًا هامًا في مساعدة الأطفال المصابين بسرطان وعائلاتهم على التغلب على هذا المرض الصعب وتوفير العناية والدعم الطبي اللازم، وتعتبر واحدًا من أفضل الأماكن التي تقدم الرعاية الصحية والدعم للأطفال المصابين بسرطان في مصر والمنطقة. يهتم المستشفى بتقديم العناية الشاملة والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المرضى، وذلك بطرق مبتكرة وبيئة تجعل الأطفال يشعرون بالراحة والأمان.
ومن المهم أن يشعر الأطفال بالحب والدعم خلال معالجتهم للمرض، ويبدو أن مستشفى 57357 يجعل ذلك ممكنًا من خلال توفير الرعاية الطبية بمستوى عالي وإنساني، وكذلك من خلال برامج ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تخفيف التوتر وزيادة روح المرح لدى الأطفال.
الدعم والحب المقدمين للأطفال في مثل هذه المستشفيات يلعبون دورًا مهمًا في تعافيهم وتقديم الأمل لهم وعائلاتهم في مواجهة هذا التحدي الصعب.