الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بيان عاجل بشأن الحرب الصهيونية على قطاع غزة

النائب يونس عبدالرازق
النائب يونس عبدالرازق فرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقدم النائب يونس عبدالرازق فرج عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى السفير سامح شكري وزير الخارجية، بشأن الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

وقال "فرج" في البيان العاجل الذي تقدم به: "شاهد العالم أجمع حجم الدمار والحصار الذي طال عددا من المدن الفلسطينية وتحديدا قطاع غزة على أيدي الجيش الصهيوني، حيث استهدف المدنيين والمدارس والمساجد والأطفال وكبار السن، مع فرض حصار شامل وكامل على قطاع غزة، ودعوة سكان القطاع للنزوح إلى الجانب المصري، وقام بقطع الكهرباء والمياه والغاز ومنع وصول الغذاء والأدوية، مما أدى إلى خروج جميع المنشآت الطبية عن الخدمة، ولم يكتف الجيش الصهيوني بذلك، بل قام بضرب أهداف بالقرب من الحدود المصرية وتحديدا معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء بغزة، وسط صمت عربي رهيب ومريب.

وأضاف عضو مجلس النواب: "أثمن جهود السيد الرئيس منذ بداية الانتفاضة الأخيرة، والسعي الدائم من أجل فتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء بفلسطين، واستقبال مطار شرم الشيخ جميع المساعدات من كافة دول العالم الموجهة إلى الأشقاء بفلسطين، ولابد من فتح مسارات آمنة لنقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات".

وطالب النائب يونس عبدالرازق فرج، سامح شكري وزير الخارجية، بالسعي الفوري لإصدار بيان من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، والتصدي بقوة لاجتياح غزة، وصياغة بيان يعطي الشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن أرضه.

كما طالب أيضا وزير الخارجية، بالسعي لصياغة بيان عربي عربي لرفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة كما فعل الغرب، وقام بتوفير غطاء سياسي لجيش الاحتلال لاجتياح قطاع غزة.

وتابع النائب: "لابد من إيصال تهديد شديد اللهجة إلى جيش الاحتلال الصهيوني بعدم التعرض لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، والاعتراض الشديد على ضرب المعبر سابقا.

وتساءل النائب يونس عبدالرازق فرج: "أين الحريات؟.. أين حقوق الإنسان مما يفعله جيش الاحتلال بأطفال ونساء وشيوخ فلسطين حتى أصبحت الحياة في غزة غير ممكنة بمباركة الغرب الذي يدعي دائما دفاعه عن الحريات وحقوق الإنسان"؟!.