أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، أن عدد الشهداء نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفع إلى 2329 شهيدا، ونحو 9500 مصاب.
وأوضحت الكيلة - خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر الوزارة في رام الله - أن هذه الأرقام ليست نهائية، حيث أن هناك عددا كبيرا من الضحايا مازالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، مشيرة إلى أن هناك محاولات متواثلة لانتشالهم رغم قلة الإمكانيات.
وقالت "إن عددا من الكوادر الطبية إما استُشهد أو أصيب، فيما لا تتوفر حتى اللحظة إحصائية دقيقة حول عددهم بسبب الوضع الراهن، كما أن هناك 23 مركبة إسعاف تعرضت للقصف، فيما بلغ مجمل الاعتداءات على الكوادر الصحية 76 اعتداءً".
ولفتت إلى أن مستشفى "بيت حانون" أصبح خارج الخدمة الصحية منذ اليوم الثاني للعدوان، إضافة إلى مستشفى "الدرة" الذي أصبح غير صالح للعمل نتيجة تعرضه للقصف بالفسفور الأبيض المحرم دوليا، فيما تعاني جميع المستشفيات من نقص حاد في مختلف المستلزمات الطبية، مؤكدة أن الوزارة جهزت كل المستلزمات الصحية والأدوية من أجل إدخالها إلى قطاع غزة، إلا أن سلطات الاحتلال ترفض حتى اللحظة إدخالها.
وأضافت الكيلة أن "هناك 1400 مريض بحاجة إلى غسيل كلوى، وللظرف الراهن يتعذر عليهم الوصول إلى المستشفيات التي تعاني هي الأخرى من نقص في أدوية هؤلاء المرضى، إضافة إلى افتقار مرضى السرطان إلى الحصول على العلاج، ويتلقي معظمهم العلاج في مستشفيات الضفة.. واستمرار العدوان يعني تفاقم وضعهم الصحي".
وتابعت: "هناك 5500 امرأة حامل ينتظرن وضع موالديهن هذا الشهر من أصل 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة، وهناك مخاطر عليهن في القدرة على أن يلدن بشكل آمن في ظل استمرار العدوان"، محذرة من إمكانية انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص المياه والاكتظاظ السكاني الكبير.
وناشدت وزير الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي التحرك الفوري لحماية المؤسسات والكوادر الصحية، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل إدخال الأدوية والمستلزمات الصحية.
بوابة العرب
"الصحة الفلسطينية": 2329 شهيدا ونحو 9500 مصاب نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق