نجحت عبير يونس خليل ابنة محافظة الدقهلية وتحديدا قرية دميره التابعة لمركز طلخا وصاحبة ال21 عاما فى إبهار الجميع باستخدام القهوة والرصاص والفحم لصنع العديد من اللوحات الفنية المعبرة التى تتسم بطابع وروح وأصالة بلدها.
واستطاعت أن تصقل تلك الموهبة من خلال الاطلاع على فيديوهات أشهر الرسامين في مصر والعالم على يوتيوب لتبهر أهلها وأصدقاءها بموهبتها الفريدة فى مجال الرسم من خلال التغذية البصرية .
وتقول عبير “أهم حاجة بالنسبالي التعرف على تفاصيل جديدة تساعدنى على الابداع فى رسوماتي”.
وأضافت: “انها درست التجارة والرسم لها هوايه وحبها للرسم هى قصة منذ الصغر تبدأ حينما يلامس قلم لوحاتها الفنية يتحرك بداخلها الاحساس لينقل اجمل الابداعات عبرلوحاتها الفنية”.
وأشارت إلى ان البداية منذ اكثر من 15 عام حينما لاحظت أسرتى طريقتى فى الرسم وابداعى فى اكثر من لوحة فنية والتى كانت تنال اعجابهم من شدة تميزها وعليها قامت امى بدفعى على المواصلة فى تلك الموهبة ودعمى هى وشقيقتى التوام والعائلة وبدأت أهتم أكتر بالموهبتى للوصول الى حلم الطفولة من خلال التغذية البصرية أهم حاجة بالنسبالي لأني بتعرف على تفاصيل جديدة ممكن أضيفها لرسوماتي.
وتروي عبير أنها نمّت موهبتها بنفسها من دون دراسة مستخدمة الفيديوهات التعليمية عن الرسم عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى والتى كانت سبب فى دعمها بعدما قامت بنشر لوحاتها الفنية والتى نالت إعجاب أصدقاؤها ومتابعيها عبر حساباتها وهو ما كان يمنحها دعمًا كبيرًا لتواصل المسير في رحلتها الفنية.
واختتمت عبير أن حلمها هو وجود لوحاتها في معارض وقصور الثقافة وأن تكون فنانة تشكيليه معروفه عالميآ وتشترك في مسابقات معروفه.