كشفت منظمات حقوقية في بريطانيا، اليوم الأحد، عن استعدادها لمحاكمة رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزيرة الداخلية سوالا بريفرمان بتهمة دعم جرائم الحرب التي ترتكب في غزة وتقييد حرية التعبير بشأن قضايا فلسطين.
وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، التصعيد الجاري في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني، إن إسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة عما يجري، عبر خلقها مناخا من الكراهية والعنف والتحريض وانتهاك القانون الدولي.
وأضاف: طالما حذرنا من خطورة التداعيات التي ستترتب على مواصلة حصار شعبنا في قطاع غزة، ومواصلة اقتحام المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وانتهاك المقدسات، والاعتداء على المصلين المسلمين والمسيحيين، والبصق على الرهبان.
واعتبر أن الاصطفاف الدولي خلف إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم في قطاع غزة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الشعب واحد في غزة والضفة والشتات.
وتابع: "الآن، مطلوب من العالم وقف العدوان على غزة وخلق أفق سياسي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني".