تابع عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اختبارات السمات الشخصية والعملي والشفوي للتعاقد مع 119 مهندساً ومهندسة من الحاصلين على بكالوريوس كليات الهندسة والتخطيط العمراني والزراعة لسد العجز في الإدارات الهندسية والتخطيط العمراني ومجالات العمارة والهندسة المدنية والميكانيكا والمساحة والطُرق والشبكات والبرمجة والجرافيك، للعمل بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية التابعة لها وذلك بقاعة الاحتفالات الكُبرى بديوان عام المحافظة.
يأتي ذلك للاطمئنان على مدى توافر المناخ المناسب للمُتقدمين لأداء الإمتحانات بدون أي معوقات، وبحضور أعضاء لجنة التقييم الدكتور سمير حماد نائب المحافظ، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، ومديري الشئون القانونية والموارد البشرية والطرق والتخطيط العمراني والشئون الهندسية ومركز المعلومات والشبكات الأرضية.
والتقى "المحافظ" مع المُتقدمين لطمأنتهم ولتوفير سُبل الراحة لهم والمناخ المناسب لإدائُهم الإختبارات في سهولة ويُسر، مُشيرا إلى أنه جرى التقدُم للاختبارات عدد (50) مهندساً ومهندسة حيث تقدم (138) مهندس مدني، و(2) مهندس طرق، و(88) مهندس كهرباء، و(9) مهندسين مساحة، (74) مهندس عمارة، و(26) مهندس ميكانيكا، و(20) مهندس زراعي، و(13) مهندس تخطيط عمراني، (6) مهندسين برمجة، و(7) مهندسين شبكات، و(11) مهندس جرافيك، و(1) مهندس صيانة حاسب آلي، و(1) مهندس أمن معلومات.
تجدر الإشارة إلى أنه جرى انعقاد امتحان تحريري لعدد من المُتقدمين في الشهر الماضي وذلك بمركز الإختبارات الإلكترونية بمجمع الكليات التابع لجامعة بنها بكفر سعد بمدينة بنها، ويتم اليوم إستكمال الإختبارات العمليه والشفوية وسمات الشخصية لعدد 79 مهندساً ومهندسة في ثلاثة تخصصات هي العمارة والتخطيط والمساحة، على أن تتم الإختبارات على مدار الأسبوع الجاري في مُختلف التخصصات المطلوبة الأُخرى وباقي المُتقدمين.
وأكدَّ محافظ القليوبية خلال متابعتهُ الامتحانات على تقديم كافة سُبل الدعم وتوفير الإمكانيات والأجواء المناسبة للمُمتحنين لإنجاح عملية الإختبارات وتمريرها بسهوله ويُسر سواءً على المتقدمين أو المراقبين، مشدداً على إختيار والتعاقد مع الشاغلين لتلك الوظائف بين المتقدمين بكُل شفافية دون محاباة أو مجاملة لأحد وطبقاً للوائِح والقواعد المُعدة مُسبقاً وبُناءً على نتيجة الإختبارات سواءً الإلكترونية أو المقابلات الشخصية أو الشفوية أو العملية، لتحقيق مبدأ الشفافيه وإتاحة الفرص للجميع لإختيار أكفأ العناصر.