علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، عن تهجير الفلسطينيين من الشمال إلى جنوب قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، والهدف منها.
وقال خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم، إن ردود الفعل في الداخل الفلسطيني حول التهجير يظهر تمثيلا بان الاحتلال حريص على المدنيين ويقوم بما تطلبة القرارات الدولية والانساني للحفاظ على حياة المدنيين بعد قصف استمر 8 أيام متتالية.
وأوضح أن المقصود من تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه هو أن إسرائيل تفكر عمليا كما يلي:
تبعد الحاضر الاجتماعي والشعبي عن المقاومة من أجل أن تستفرد بها، وتستخدم تكتيكات سياسية وعسكرية، وقد يكون ذلك غير تقليدي.
ويعتبر تهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب في قطاع غزة هو جزء من خطة إسرائيل لتوسيع واحتلال الشمال في قطاع غزة.
ويهدف تهجير الفلسطينيين إلى وضع قنبلة موقوتة لتنفجر في وجه إخوانهم في مصر، حيث يمكن أن يصل مليون فلسطيني إلى الحدود، بالإضافة إلى ذلك، فإن حشر الاحتلال للفلسطينيين في جنوب القطاع دون ماء ولا كهرباء وغيرها من المستلزمات الأساسية لأية إنسان يحول قطاع غزة بأكمله إلى حالة إنسانية صعبة.