الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"فاطمة شبير" جمعها حب الوطن والكاميرا لتوثيق معاناة أهل غزة بعدستها

فاطمة شبير
فاطمة شبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جمعت بين المشاعر القاسية والشاعرية في آن واحد، فقد ولدت في بيئة صعبة تحمل في طياتها الألم من الحرب والأمل في الحرية، استخدمت عدستها لتوثيق الدمار والازدهار- وإن قل – على حد سواء، فاطمة شبير صاحبة الـ 26 عاما، فلسطنية الجنسية من قطاع غزة، شغفت منذ الصغر بالتصوير فأبدعت في الكبر.

في البداية تقول فاطمة: " فتحت عيوني على الكاميرات الفوتوغرافية الفيلمية لأن جدتي عملت كمصورة ستوديو، فكبر وسط الصور والمعدات، وكلما كبرت أصبحت أكثر شغفًا وحبًا بالتصوير، وقررت تعلم التصوير بشكل ذاتي، بواسطة البحث والقراءة عبر الإنترنت حيث قرأت عن أشهر المصورين في العالم وأفضل اللقطات والقواعد المتبعة في التصوير، وكان أولى خطواتي في مشوار التصوير عندما كنت في المرحلة الثانوية، برغم عدم امتلاكي لكاميرا وقتها، ولكن حظيت بأم أمنت بي وبموهبتي وكانت خير داعم لي دومًا".

وتضيف: " التحقت بجامعة الأزهر في قطاع غزة، واخترت دراسة إدارة الأعمال، وواجهت تحديات كثيرة في البداية، لعل أهمها قلة الموارد والامكانيات لبيئة عمل مناسبة، فقد كنت أقطع سيرًا على الأقدام مسافات طويلة للوصول لمناطق نائية لتوثيق معاناة سكانها عن قرب، وفي عام 2017، أهدتني والدتي أول كاميرا، نزلت بها إلى ميدان العمل، وكانت أول صور التقطتها للسكان اللاجئين في مخيم الشاطئ غرب غزة، كما أنني دائمًا أكتب وصف الصور باللغة الانجليزية حتى تصل رسالتي لأكبر قطاع من الناس في مختلف أنحاء العالم".

وتستكمل: " ويعد عام 2019 هو عام انطلاقي في عالم التصوير، حيث بدأت العمل كمساهمة مع وكالة "غيتي" للصور، كما نشرت أعمالي المصورة في العديد من الصحف ووكالات الأنباء العالمية.
وعن أمنيتها تقول: " اتمنى أن يعم السلام أرجاء العالم كافة، فالحرب الفائز بها خاسر، اتمنى انتهاء مناظر الدموع والفزع في عيون أهلي، وأن لا أصور إلا مشاعر بهجة وفرح تدوم للأبد".

وقد فازت العام الماضي المصورة الصحفية الفلسطينية، فاطمة شبير، بجائزة الدورة 85 في مسابقة "الصور الصحفية العالمية"، التي تنظمها منظمة التصوير الصحفي العالمية، وذلك من خلال منافسة 64 ألف صورة، شارك فيها 400 مصور يمثلون 130 دولة، حيث حققت المركز الأول في "الصورة الفردية عن قارة آسيا"، عن صورتها التي حملت عنوان "أطفال فلسطينيون في غزة".

لُقبت بـ"أصغر صحفية شجاعة في العالم"، بعد فوزها بجائزة "الشجاعة أنيا نيدرينغهاوس" الألمانية في التصوير الصحفي من المؤسسة الدولية لإعلام المرأة (IWMF)، التي تُمنح للمصورات اللواتي يتقدمن الصفوف الأولى، ويُعرضن أنفسهن للخطر، من أجل الحصول على الأخبار المصورة.

2
2
3
3
4
4
5
5
6
6
7
7
8
8
9
9
10
10
11
11
12
12