قال بشير عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن هناك عددًا من المتغيرات شهدتها الحرب على قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وتغير لغة الخطاب السياسي الأمريكي، مبينا أن السبب في ذلك هو اتضاح الحقائق للرأي العام الأمريكي إلى جانب كثافة الضحايا من الجانب الفلسطيني والفظائع التي يتم ارتكابها من قبل إسرائيل على القطاع وهو ما بدأ يحرك الرأي العام العالمي والدولي تجاه تل أبيب.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحرب على قطاع غزة، أظهرت موقفا عربيا قويا يتم الإعلان عنه لأول مرة ضد التوجه الأمريكي بعد دعمه لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الموقف العربي كان حاسما وبدأت الولايات المتحدة، تشعر بأنه ستخسر العرب ولذا بدأت في تقليل حدة لغة خطابها السياسي والانحياز إلى إسرائيل.
وأكد أن إسرائيل تبحث عن الأسرى لدى حركة حماس وتدمير البنية العسكرية لها، مبينا أنه يقال أن هناك "حماس أخرى تحت الأرض" وهو ما تريد إسرائيل، لافتا إلى أنه من المعروف أن الضربات الجوية ليست هي من تحسم الحرب ولكن هي جزء مهم منها فقط.