أكد التحالف الدولي لهزيمة داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أن إدانة امرأة بريطانية تدعى "روما إقبال" بالسجن لمدة 4 أعوام ونصف العام بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية، أمام محكمة في وينشستر، هو تذكير واضح بأن المتورطين في النشاط المتطرف سيدفعون ثمن جرائمهم، وتأكيد على بقاء التحالف ملتزمًا بتحقيق العدالة لضحايا مجرمي تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء في إنفوجراف نشره "التحالف الدولي" على صفحته بفيسبوك، أن تم الحكم على "روما إقبال" وهي امرأة تبلغ من العمر 23 عاما من أكسفورد، بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.
استخدمت «إقبال» العديد من منصات التواصل الاجتماعي للنقاش حول تنظيم داعش ودعمه وغالبا ما كانت تستخدم رسائل مشفرة لتجنب كشف هويتها، وقد أدانت محكمة الجنايات في وينشستر "إقبال" بنشر محتوى متطرف ودعم إرهابي مشتبه به.
واستطاع تنظيم داعش الإرهابي الاستفادة الكبرى من النساء على كافة المستويات، فالبعض منهن عمل بشكل دؤوب على تجنيد الشباب والفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ مراقبون انتشار واسع لعدد من الحسابات التي تحمل أسماء وهمية تنشط في سرد الحكايات البطولية لأعضاء التنظيم الإرهابي في كل من سوريا والعراق وخاصة في الفترة التي سيطر فيها التنظيم على مساحات ومدن كبيرة، ولعبت هذه الحسابات على تزيين الهجرة إلى ما عرفت بدولة الخلافة.
وعلى الرغم من أن التنظيم الإرهابي قد شجع النساء على الهجرة إلى دولته المزعومة، لكنه بعد سقوطه وتلقيه عدة هزائم متكررة فضل أن تبقى النساء المتعاطفة معه في مجتمعاتها ولا يسافرن إليه، ويعملن في الوقت نفسه على تجنيد الشباب وجمع التبرعات وتربية أجيال الخلافة القادمة.