الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

في أولى أيام افتتاحه.. إقبال كبير على المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

المتحف اليوناني الروماني
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية في أولى أيام افتتاحه إقبالا كبيراً من قبل الزوار، بعد إغلاق دام لمدة 17 عام، وذلك بسبب أعمال الترميم والتطوير التي شهدها المتحف في السنوات الخمسة الأخيرة، حيث توافد الكثير من الجماهير المحبة للحضارات المختلفة التي شهدتها مدينة الإسكندرية على مر العصور والتعرف على مقتنيات المتحف النادرة.
لليوم الثاني على التوالي يستقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية زواره من المصريين والأجانب، للتعرف على مقتنيات المتحف الفريدة وسيناريو العرض المتحفي والاستمتاع بالجولات الإرشادية التي قدمها لهم مجموعة من أمناء المتحف، حيث تفتح أبواب المتحف للجماهير الراغبين في الزيارة طوال أيام الأسبوع بما في ذلك الأعياد والعطلات الرسمية، تكون مواعيد العمل الرسمية كل يوم من الساعة 9:00 صباحًا وحتى الساعة 5:00 مساءً، علمًا بأن شباك بيع تذاكر الدخول سوف يغلق أبوابه كل يوم في تمام الساعة 4:30 مساءً.
ووفقا لبيان الصادر من وزارة الآثار والسياحة المصرية، فإن المتحف تم تطويره بعد إغلاقه لمدة 17 عام، حيث أشتمل المتحف قديماً على 11 قاعة في عام 1984م، ليتم توسعة المتحف ليصل عدد غرف إلى 27 قاعة، هذا بالإضافة إلى وجود حديقة متحفية، يوجد بها عواميد وتمثيال خاص بالحضارة المصرية، حيث تم طرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفي الحديث بما يجذب زوار المتحف من الداخل والخارج؛ لإبراز المزج الفكري والفني بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والبطلمية والقبطية.
وتضمنت القاعات داخل المتحف قاعة الإسكندر الأكبر، وقاعة كيلوباترا ومارك انطونيوس، وقاعة أباطرة القرن الذهبي، وقاعة الفلاسفة، وقاعة النشاط الصناعي والتجاري في العصر الروماني، وفاترينات العُملات وتماثيل الفن السكندري، والتوابيت الرخامية، كما زار المكتبة التي تحتوي على أقدم المخطوطات عن الحضارة المصرية، وتفقد قاعة المؤسسين الإيطاليين للمتحف.
وتظل أبواب المتحف مفتوحة للزوار حتي تمام الساعة الخامسة مساءاً، واستمرار الجولات مع وجود مجموعة مميزة من المرشدين للزوار الأجانب والمصريين، للتعرف على تاريخ الإسكندرية منذ عصور قبل الميلاد، حيث يحتوى المتحف على مكتبة كبيرة تضم مجموعة من أندر الكتب التي ليس لها بديل حول العالم، حيث تم نقل معظمها إلى قاعة بالمتحف البحرى حتى تكون متاحة للدارسين، وفي عام 2010 تمت ازالة سقف المتحف الأصلي من أجل إنشاء طابق ثاني للتصميم الجديد ولكن تم وقف الأعمال وتطوير في يناير 2011م.