اكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تسعى جاهدة لتعظيم الإستفادة الإقتصادية للمخلفات الزراعية بإستخدام مختلف الآليات من توعية ودعم مشروعات تجميع وتدوير قش الأرز وتحويله لأعلاف وسماد عضوي ، وذلك كنوع من المساعدة للفلاح في ظل الإرتفاع الملحوظ لأسعار الأعلاف مشيراً إلى أنه تم رفع درجة الإستعداد بالمحافظة خلال الفترة من أول أغسطس وحتى نهاية نوفمبر 2023، تزامناً مع بدء موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، والاتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية.
ومن جانبه أوضح الدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية أن غرفة العمليات الفرعية التابعة لوزارة البيئة قامت بالتنسيق مع مديرية الزراعة والحماية المدنية لمعاينة وفتح 75 موقعاً لتجميع قش الأرز مطابق لإشتراطات الحماية المدنية بمراكز ومدن المحافظة ، فضلاً عن تأجير عدد من المعدات ( مكبس - جرار- لمامة - فرامة) والمملوكة لوزارة البيئة لمتعهدي جمع المخلفات الزراعية ، وذلك بإيجار رمزى دعمًا من وزارة البيئة ،منوهاً أنه تم تجميع نحو 60 ألف طن قش أرز للإستفادة منها حتى الآن.
كما أوضح الحصرى أن فريق عمل غرفة عمليات جهاز شؤون البيئة قام بتحرير 102 محضر لمزارعين قاموا بحرق مخلفات زراعية بنطاق بمراكز ( أبو حماد - بلبيس - كفر صقر - أولاد صقر - الزقازيق ) طبقاً لنص المادة رقم 20 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 (يحظر الحرق المكشوف للمخلفات وذلك لما ينتج عنه من انبعاثات ضارة بالبيئة بالمخالفة للمعايير والإشتراطات البيئية الواردة بقانون تنظيم إدارة المخالفات ، وكذا نص المادة رقم (70) من القانون المذكور تنص على أن (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن مليون جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من يخالف أحكام المادة (20 ) من هذا القانون.
ويناشد محافظ الشرقية جموع المزارعين بعدم الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية (قش الأرز وحطب الذرة ) والاستفادة منها بتدويرها أو بيعها أو استخدامها كعلف حيوانى بدلاً من حرقه ولعدم التعرض للمساءلة القانونية.