شهور طويلة وجماعة دعم اللاشرعية تطل علينا من الفضائيات والمواقع الإلكترونية المسمومة تلعننا وتهددنا وتحاربنا وتتوغل وتنتشر ، صراخهم على التليفون لقناة الجزيرة وحديثهم الهابط يؤكد أنهم يعيشون في عالم آخر، ربما تكون المصحات النفسية هي الأولى بهم من أجل إنقاذ المجتمع من هرتلاتهم الساذجة.
وفى الاسبوع الماضي قرر هؤلاء الأشاوس عقد مؤتمر في مقر حزب لقيط ، ليعيدوا إنتاج سمومهم وغبائهم وتصديره إلينا في الشارع المصري ، وحسناً فعلت أجهزة الأمن عندما تصدت لهؤلاء اللقطاء وأجبرتهم على الانسحاب ليرجعوا إلى جحورهم غير مأسوف عليهم.
وإذا كانت دولة ما بعد دولة 30 يونيه هي دولة الدستور والقانون فعليها بالفعل أن تعطينا دلالات على ذلك ، ولا يكفينا أبداً القول بأن الدولة تحارب في سيناء وتطاردهم في أوكارهم ، تقديري هو أن تلك الجماعة لا تقل خطراً عن حامل الكلاشنكوف ، فممارسة تلك الجماعة المشبوهة التي ضمت فضلات التنظيمات المتأسلمة تؤشر إلى غياب الدولة القانونية ، فكل تحريض منهم على المجتمع هو جريمة مكتملة الأركان ، وكل نقطة دم تسيل من برئ هي نتاج هؤلاء الذين أخذتهم العزة بالإثم ، ومن المعروف أنه وراء كل محرض منفذ غبي ، لذلك ليس غريباً ما نشهده في الجامعات وفي الحوارى البعيدة وفي مخازن المتفجرات وكان آخرها مخزن القليوبية.
وهنا لن أتحدث عن الغطاء السياسي الذي تمنحه ما تسمى بجماعة دعم الشرعية لأنهم بالإجمال أبعد ما يكونوا عن السياسة فهي ليست مجالهم وأنهم محض ارهابيين متقاعدين ، ولكن يمكن الحديث عنهم في سياق زعماء العصابات الجالسين في الغرف المكيفة يتقاسمون الغنائم بينما يطلقون صبيانهم في شوارعنا يعيثون فساداً.
وبحكم عملي الصحفي سنوات طوال ، عرفت عن قرب وجوه بعض من هذه الجماعة ، عرفتهم في زمن مبارك والمجلس العسكري وفي زمن مرسي وزمن 30 يونيه ، وعرفت جيداً أن كل ما يمتلكونه هي حنجرة كبيرة وانتهازية مطلقة ، والعجيب هو أن بعضهم قد تبوأ بعض المواقع المرموقة مثل التدريس بالجامعات ، وهو أمر في منتهى الغرابة والشذوذ – لا سامحه الله حسني مبارك وأمن دولته عندما خانوا مصر برعايتهم لمثل تلك الأشكال – فهذا هو الحصاد المر ، وقد قرأنا أن بعض هؤلاء الأساتذة بالجامعات مازالوا في غيهم سادرون حتى أن أحدهم تم ضبط سيارته منذ أيام داخل الجامعة وهي تحمل في حقيبتها البنزين والمولوتوف.
وبينما الحالة هكذا من فساد قديم ، نرى بكل الأسى دولة ما بعد الثورة وهي مكبلة الأيدي في مواجهة حفنة لا تتقيأ إلا سموما ، شأنهم شأن التوافه الفارين إلى قطر والمتحصنين بقناة الجزيرة والأمير الخادم للمصالح الأمريكية.
إن التعامل مع هذه النماذج كخصوم هو جريمة في حق الشعب المصري المهدد يومياً بإرهابهم ، ولكن التعامل معهم كأعداء هو التعامل الواجب ، فكيف يستقيم الأمر ونحن في حرباً حقيقية ضد الإرهاب المتأسلم وضد المخطط الأمريكي الاستعماري ؟ كيف نقبل بأن يكون بين صفوفنا من يهدم دولتنا ويتعالى على هويتنا المصرية ، كيف يشرب من نيلنا ويتنفس من هواء المحروسة ؟.
نعم بدون مواربة أنا أحرض ضد ما تسمى بجماعة دعم الشرعية كما أحرض على من كانوا مصريين ولجأوا إلى قطر وغيرها وصارت كل تصرفاتهم تمشي في اتجاه هدم الدولة ، هؤلاء الهاربين سواء كانوا مصريين عاملين بقناة جزيرة الفتنة ، أو من فتح الله عليهم وأقاموا هناك في فنادق الخمسة نجوم ليبثوا سمومهم تجاهنا كلما سنحت لهم الفرصة في فضائية أو جريدة.
وهنا لا بد من تحذير الرئيس القادم أياً كان اسمه وأقول له أن للشعب المصري ذاكرة وهو لا ينسى من كان معه ومن كان ضده ، وستكون كارثة على رأس الرئيس إذا رأينا هؤلاء الأعداء وقد عقدوا صفقة معه ، ليرجعوا على قلوبنا ومقدراتنا ومؤسساتنا ، في هذه اللحظة سوف يدفع ذلك المتصالح أو المتهاون الثمن فادحاً.
وفى الاسبوع الماضي قرر هؤلاء الأشاوس عقد مؤتمر في مقر حزب لقيط ، ليعيدوا إنتاج سمومهم وغبائهم وتصديره إلينا في الشارع المصري ، وحسناً فعلت أجهزة الأمن عندما تصدت لهؤلاء اللقطاء وأجبرتهم على الانسحاب ليرجعوا إلى جحورهم غير مأسوف عليهم.
وإذا كانت دولة ما بعد دولة 30 يونيه هي دولة الدستور والقانون فعليها بالفعل أن تعطينا دلالات على ذلك ، ولا يكفينا أبداً القول بأن الدولة تحارب في سيناء وتطاردهم في أوكارهم ، تقديري هو أن تلك الجماعة لا تقل خطراً عن حامل الكلاشنكوف ، فممارسة تلك الجماعة المشبوهة التي ضمت فضلات التنظيمات المتأسلمة تؤشر إلى غياب الدولة القانونية ، فكل تحريض منهم على المجتمع هو جريمة مكتملة الأركان ، وكل نقطة دم تسيل من برئ هي نتاج هؤلاء الذين أخذتهم العزة بالإثم ، ومن المعروف أنه وراء كل محرض منفذ غبي ، لذلك ليس غريباً ما نشهده في الجامعات وفي الحوارى البعيدة وفي مخازن المتفجرات وكان آخرها مخزن القليوبية.
وهنا لن أتحدث عن الغطاء السياسي الذي تمنحه ما تسمى بجماعة دعم الشرعية لأنهم بالإجمال أبعد ما يكونوا عن السياسة فهي ليست مجالهم وأنهم محض ارهابيين متقاعدين ، ولكن يمكن الحديث عنهم في سياق زعماء العصابات الجالسين في الغرف المكيفة يتقاسمون الغنائم بينما يطلقون صبيانهم في شوارعنا يعيثون فساداً.
وبحكم عملي الصحفي سنوات طوال ، عرفت عن قرب وجوه بعض من هذه الجماعة ، عرفتهم في زمن مبارك والمجلس العسكري وفي زمن مرسي وزمن 30 يونيه ، وعرفت جيداً أن كل ما يمتلكونه هي حنجرة كبيرة وانتهازية مطلقة ، والعجيب هو أن بعضهم قد تبوأ بعض المواقع المرموقة مثل التدريس بالجامعات ، وهو أمر في منتهى الغرابة والشذوذ – لا سامحه الله حسني مبارك وأمن دولته عندما خانوا مصر برعايتهم لمثل تلك الأشكال – فهذا هو الحصاد المر ، وقد قرأنا أن بعض هؤلاء الأساتذة بالجامعات مازالوا في غيهم سادرون حتى أن أحدهم تم ضبط سيارته منذ أيام داخل الجامعة وهي تحمل في حقيبتها البنزين والمولوتوف.
وبينما الحالة هكذا من فساد قديم ، نرى بكل الأسى دولة ما بعد الثورة وهي مكبلة الأيدي في مواجهة حفنة لا تتقيأ إلا سموما ، شأنهم شأن التوافه الفارين إلى قطر والمتحصنين بقناة الجزيرة والأمير الخادم للمصالح الأمريكية.
إن التعامل مع هذه النماذج كخصوم هو جريمة في حق الشعب المصري المهدد يومياً بإرهابهم ، ولكن التعامل معهم كأعداء هو التعامل الواجب ، فكيف يستقيم الأمر ونحن في حرباً حقيقية ضد الإرهاب المتأسلم وضد المخطط الأمريكي الاستعماري ؟ كيف نقبل بأن يكون بين صفوفنا من يهدم دولتنا ويتعالى على هويتنا المصرية ، كيف يشرب من نيلنا ويتنفس من هواء المحروسة ؟.
نعم بدون مواربة أنا أحرض ضد ما تسمى بجماعة دعم الشرعية كما أحرض على من كانوا مصريين ولجأوا إلى قطر وغيرها وصارت كل تصرفاتهم تمشي في اتجاه هدم الدولة ، هؤلاء الهاربين سواء كانوا مصريين عاملين بقناة جزيرة الفتنة ، أو من فتح الله عليهم وأقاموا هناك في فنادق الخمسة نجوم ليبثوا سمومهم تجاهنا كلما سنحت لهم الفرصة في فضائية أو جريدة.
وهنا لا بد من تحذير الرئيس القادم أياً كان اسمه وأقول له أن للشعب المصري ذاكرة وهو لا ينسى من كان معه ومن كان ضده ، وستكون كارثة على رأس الرئيس إذا رأينا هؤلاء الأعداء وقد عقدوا صفقة معه ، ليرجعوا على قلوبنا ومقدراتنا ومؤسساتنا ، في هذه اللحظة سوف يدفع ذلك المتصالح أو المتهاون الثمن فادحاً.