السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مطالب بالطرد ومهاجمة منازل.. العنف ضد اللاجئين الأفغان يثير مخاوف جديدة في إيران

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدى العنف العشوائي ضد المهاجرين الأفغان في وقت سابق من هذا الشهر إلى مخاوف جدية من تصاعد سوء معاملة الأفغان في إيران في الأيام المقبلة. 

وتم الإبلاغ عن ثلاث حالات عنف رئيسية على الأقل ضد الأفغان على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم استخدام هاشتاج "طرد الأفغان مطلب وطني" للترويج لآراء المهاجرين المناهضين للأفغان. 

ونظم حشد كبير من الإيرانيين في 6 أكتوبر مظاهرة احتجاجية أمام مكتب المجلس المحلي في إقبالية، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 55 ألف نسمة في مقاطعة قزوين، حاملين العصي وهتفوا بضرورة طرد الأفغان من إيران. 

وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا حشدًا صغيرًا من الشباب معظمهم يهاجمون منازل السكان الأفغان في البلدة ويرشقون نوافذهم بالحجارة.

وأدى العنف العشوائي ضد المهاجرين الأفغان في وقت سابق من هذا الشهر إلى مخاوف جدية من تصاعد سوء معاملة الأفغان في إيران في الأيام المقبلة. 

وتم الإبلاغ عن ثلاث حالات عنف رئيسية على الأقل ضد الأفغان على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم استخدام هاشتاغ "طرد الأفغان مطلب وطني" للترويج لآراء المهاجرين المناهضين للأفغان. 

ونظم حشد كبير من الإيرانيين في 6 أكتوبر مظاهرة احتجاجية أمام مكتب المجلس المحلي في إقبالية، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 55 ألف نسمة في مقاطعة قزوين، حاملين العصي وهتفوا بضرورة طرد الأفغان من إيران. 

وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا حشدًا صغيرًا من الشباب معظمهم يهاجمون منازل السكان الأفغان في البلدة ويرشقون نوافذهم بالحجارة.

وفي مقطع فيديو آخر تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد عدد من الإيرانيين وهم يعتدون على شاب أفغاني في سنندج، عاصمة إقليم كردستان الغربي، حيث لم يكن عدد المهاجرين الأفغان مرتفعا على الإطلاق مقارنة ببعض المناطق الأخرى مثل طهران والمحافظات الشرقية.

ويُسمع في الفيديو المهاجم الذي يحمل سيفا وهو يطالب الرجل الأفغاني بأن يقول إنه لن تطأ قدمه سنندج مرة أخرى. 

وفي الأسابيع القليلة الماضية، حذر خصوم الحكومة السياسيون مرارا وتكرارا من سياسة "الحدود المفتوحة" واحتمال وجود أجندة خفية، حيث رد المتشددون على مثل هذه الانتقادات باتهام المنتقدين بالتحريض على "رهاب أفغانستان" وسط تزايد سريع في المشاعر المناهضة للأفغان في أفغانستان. وسائل التواصل الاجتماعي والعنف ضد المهاجرين. 

وتبنت إيران نهجا متساهلا غير مسبوق في التعامل مع هجرة الأفغان عندما تولى الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي منصبه في إيران قبل عامين وشكلت حركة طالبان المناهضة للولايات المتحدة حكومة في أفغانستان المجاورة.