للمرأة دور كبير في الحياة منذ فجر التاريخ في شتى المجالات حتى في الاختراعات التي تنعم بها البشرية هناك عدد كبير منسوب لسيدات ومن اهم اختراعات المراة التي توصلت اليها سيدات ظل اسمهم محفور بالتاريخ ومن بينهم:
-ماري كوري:
كانت ماري كوري واحدة من أعظم العقليات العلمية بكل العصور، وكانت أول من أخترعت نظرية النشاط الإشعاعي واكتشفت أنه يمكن تقسيم الذرة، ومن بعد الوفاة المأساوية لزوجها بيير كوري قد أصبحت أول امرأة تكون بمنصب أستاذ الفيزياء العامة بكلية العلوم ومن ثم حصلت ماري على جائزة نوبل عن عملها خلال النشاط الإشعاعي وحصلت على نوبل للمرة الثانية لاكتشافها البولونيوم والراديوم.
-جريس هوبر:
قبل عمل جريس هوبر على أجهزة الكمبيوتر فقد كانت كل البرامج مكتوبة برمز رقمي، وهي قد صممت كمبيوتر Mark I الخاص بجامعة Harvard خلال عام 1944 كما أنها اخترعت أيضًا المترجم، وقد قام هذا الجهاز بترجمة اللغة المكتوبة لترميز الكمبيوتر، وفي وقت لاحق قدشاركت في اختراع COBOL وهي أول لغة برمجة عالمية تستعمل في الأعمال والحكومة، وكما لو أن كل هذا لم يكن كافيًا فقد صاغت أيضًا مصطلحات “خطأ أو تصحيح أخطاء” وكانت في مصب عميد حربي في البحرية.
-روزاليند فرانكلين:
غالبًا ما يرجع أختراع اللولب المزدوج للحمض النووي إلى جيمس واتسون وفرانسيس كليك وهما الحائزين على جائزة نوبل للاكتشاف خلال عام 1962، ولكن لم يكونوا في الواقع من قاموا بهذا الاكتشاف، فقد كان أول شخص التقط الصورة الفوتوغرافية باستعمال حيود الأشعة السينية هي العالمة بالفيزياء الحيوية البريطانية روزاليند فرانكلين، وعلى الرغم من أن منافسيها سرقوا الاختراع منذ فترة طويلة، إلا أن روزاليند بدأت مؤخرًا في تلقي الفضل لمساهماتها بهذا الاختراع.
ستيفاني كووليك:
قد تم اكتشاف الألياف التي ينسب إليها الفضل في إنقاذ أرواح لا تعد ولا تحصى من خلال المخترعة ستيفاني كووليك، فقد قامت بهذا الاكتشاف خلال محاولتها ابتكار بديل للصلب داخل إطارات السيارات الشعاعية، وقد كانت تحاول تحويل بوليمر صلب إلى سائل وعلى الرغم من فشل هذا فحين نظرت عن كثب أدركت أن الألياف الموجودة في المادة أقوى بخمس مرات من الفولاذ، ومنذ اكتشافها فقد تم استخدامه لأي شيء بدايةً من إطارات الدراجات وحتى في سترات الحماية الخاصة بالشرطة.
وهذه هي المرأة قد ابتكرت في الأصل فكرة غسالة أطباق ميكانيكية فيمكنها الاحتفاظ بالأطباق في رف حين تقوم الماء المضغوط برشها لتنظيفها، بعد وفاة زوجها قد بدأت في تسويق اختراعاتها للفنادق حتى أضحت في نهاية المطاف من الأجهزة المنزلية القياسية التي نعرفها الآن.
-جوزفين كوكران:
على الرغم من أن ماريا اخترعت الكثير من الأجهزة الناجحة، إلا أن أشهرها هو طوف النجاة، وقبل مساهماتها فقد كانت طوافات الطوارئ هي ألواح بسيطة ليس لها قضبان حماية، وقد ابتكرت ماريا جهازًا أكثر تطورًا مقاومًا للحريق فيمكن طيه بسهولة وفتحة للتخزين وبه قضبان حماية على الجانبين للحفاظ على سلامة الأشخاص من الداخل.
-ماريا بيسلي:
أصبحت شيرلي من المخترعات الأكثر حداثة فيالتاريخ، فهي أول امرأة سوداء تتخرج بدرجة الدكتوراه، وقد تخرجت من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1973، ومن ثم شرعت العمل في مختبرات بيل ، حيث أكملت أبحاثًا أدت إلى ابتكارات مثل الخلايا الشمسية وكابلات الألياف الضوئية وأجهزة الفاكس المحمولة والهواتف التي تعمل باللمس ومعرف المتصل وانتظار المكالمات.
-شيرلي جاكسون:
في اثناء الحرب العالمية الثانية قد كانت كاثرين عقلًا مدبراً في البحث وراء الكثير من الاختراعات بما في هذا الأقنعة الواقية من الغازات وشاشات الدخان وتقنية إزالة الجليد من أجنحة الطائرات، ومع هذا، فقد أدى عملها في الكيمياء على المستوى الجزيئي إلى اختراعها الأكثر أهمية وهو الزجاج غير العاكس فهذا النوع من الزجاج هو ما يستعمل الآن في النظارات ودروع السيارات وشاشات الكمبيوتر.
-كاثرين بور بلودجيت:
قد تعرف هيدي لامار كونها نجمة سينمائية ساحرة للأبيض والأسود، لكن هل تعلم أنها كانت أيضًا على تحسين تقنية الطوربيد بالحرب العالمية الثانية، فقد كانت عالمة رياضيات ومهندسة موهوبة وقد عملت مع ملحن لتطوير فكرة “التنقل بين الترددات” التي من شأنها تشفير إشارات التحكم في الطوربيد، وقد كانت هذه التكنولوجيا قادرة على منع الأعداء من إرسال طوربيدات عن مسارها، والأكثر إثارة للإعجاب أن نوع التكنولوجيا التي طورتها أنه أصبح أساسًا للكثير من الاختراعات الحديثة ، بما فيها كل من Wi-Fi و GPS.
-هيدي لامار:
مثل الكثير من المخترعين العظماء فقد أرادت ماري حل مشكلة ما فهي قد رأت كم كانت القيادة في الطقس الممطر غير آمنة فحين زارت مدينة نيويورك في عام 1902 وركبت عربة ترولي بالصقيع المتساقط، وسرعان ما توصلت إلى نموذج عمل يستعمل كرافعة داخل السيارة للتحكم في شفرة مطاطية على الزجاج الأمامي، وعلى الرغم من أنها واجهت مشكلة في بيع اختراعها في البداية الامر، إلا أن كاديلاك أدرجت اختراعها بسياراتها في سنة 1922.
-اختراعات النساء العربيات:
مريم الأسطرلابية:
اشتهرت مريم الأسطرلابية ببناء الأسطرلاب الذي استعمل لتحديد موقع الشمس والكواكب واستعمل ايضاً في مجالات علم الفلك والتنجيم والأبراج وفي خلال القرن العاشر في حلب بسوريا ، كانت تصميمات مرم المصنوعة يدويًا معقدة جداً ومبتكرة لدرجة أنها عملت في الفترة من 944-967 م من قبل حاكم المدينة سيف الدولة.
بدور المغربي ومها القحطاني وذكرة العتيبي:
حصلت كل منهما على المركز الأول في معرض وجوائز الاختراعات البريطانية لعام 2015 لاختراعها جهازًا مصممًا يقوم بأعادة تأهيل الحس وتحفيز المرضى الذين لديهم مشاكل اعتلال الأعصاب الحسية، فقد تستند الفرضية الأساسية للجهاز على ابتكار برنامج جديد للتحفيز متعدد الحواس وهو الذي يستعمل حواسًا متعددة لمساعدة الأشخاص الذين لديهم ضعف الأنظمة الحسية على تجويد وظيفة الخلية المصابة، وقد تم تصنيف نفس الاختراع في المركز الثاني خلال معرض كوريا الدولي لابتكارات النساء في عام 2014.
ناديا خان:
بالنسبة إلى ناديا خان فقد بدأت كل شيء حين أعدت مشروب الفراولة لأطفالها وأراجت أن يستمتعوا بحلاوة حليب الفراولة دون أي إضافات صناعية أو شراب الذرة عالي الفركتوز، فاشترت الفراولة العضوية من سوق المزارعين وسلقتها في قدر ومن بعد هذا، سكبت العصير في مصفاة ثم أضافت السكر العضوي وغلت الخليط مرة أخرى، فتقول خان على موقعها على الإنترنت: “على الرغم من أن الأمر استغرق مجهودًا كبيراً، إلا أن قلبي كان يبعث على الدفء حين يجلب لي طفلي حليبه ويطلب مني أن أصنعه بالطريقة العضوية.
سطايتة المحمالي:
ينسب إلى المخترعة والعالمة سطايتة المحمالي اختراع حلول للمعادلات التي استعان به علماء الرياضيات وآخرون ويشير إلى كفائتها في الجبر، ووفقًا لموقع التراث الإسلامي ، كانت خبيرة في الحسابات والفرائض ، وهما فرعان عمليان للرياضيات تم تطويرهما جيدًا في حياتها في خلال القرن العاشر.