أعلن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، ان مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر يتابع بمزيد من القلق أحداث العنف وتطورات المشهد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث يعم الخوف والقلق الجميع، بعد أن تفجرت موجة جديدة من موجات الصراع وإراقة الدماء.
وأكد الأنبا إبراهيم إسحق، في البيان الصادر له اليوم، تضامنه مع عائلات الضحايا، وكل من فقدوا ذويهم، ونتطلع إلى تدخل سريع وحاسم من كل القوى ذات النوايا الصالحة لوقف إطلاق النار في أسرع وقت، تجنبًا لمزيد من الموت والدمار والمعاناة للمدنيين الأبرياء. كما نتحد مع قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس في دعوته لوقف العنف، ونؤكد على ما ذهب إليه قداسته من أن الشرق الأوسط ليس في حاجة إلى حرب، بل إلى السلام.
واختتم الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، تأكيده علي وحدتنا مع الكاردينال بطريرك القدس بيير باتيستا بيتسابالا، رئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، ونشاركه النداء والدعوة للصلاة من أجل السلام والمصالحة، وتقديم نية قداسات يوم الأحد الموافق 15 أكتوبر من أجل السلام، وأن يكون يوم الثلاثاء 17 أكتوبر يوم صلاة وصوم وتنظيم أوقات صلاة تتضمن السجود للقربان الأقدس وتلاوة المسبحة الوردية.