قال البطل محمد المصري صائد الدبابات بجرب أكتوبر إن والدته كانت المثل الأعلى له؛ حيث ربت فيه النخوة والرجولة والغيرة على الوطن مضيفا: "أمي كانت تقول لي دائما خليك راجل".
وأضاف محمد المصري صائد الدبابات خلال لقائه مع الاعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن ثمن الصاروخ الواحد 500 دولار قبل الحرب في حين أنه أصبح بـ1500 دولار وقت الحرب، مستدركا: الفرق ده من قوت الشعب، تذكرت كلمة أمي خليك راجل.
وأكد محمد المصري خلال اللقاء أنه دمر 27 دبابة في القوات الإسرائيلية بعد أن تدرب لمدة عامين ونصف العام على تدمير الدبابات.
وفي الحلقة حكي "المصري"، تفاصيل 4 ساعات قضاها في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1974 بصحبة المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية وقتها.
كما كشف المصري كواليس تدريباته قبل حرب أكتوبر على استخدام الصواريخ لاصطياد أهداف العدو من الدبابات، وحكى اللحظات الصعبة بعد نكسة 67 والأيام العصيبة التي عاشتها مصر وكيف استطاع الجيش المصري رد كرامة كل المصريين في حربي الاستنزاف وأكتوبر.