قتلت سيدة في مدينة بريسلاف بجنوبى أوكرانيا بعدما استهدفت طائرة مسيرة روسية سيارتها، حسبما قال مسؤولون اليوم الجمعة.
ووفقا لرئيس الإدارة العسكرية في خيرسون، أولكسندر بروكودين، نُقل زوج السيدة إلى المستشفى، وأصيبت سيدة أخرى في القصف.
وإلى الشرق على بعد مئات الكيلومترات، توفي شخص واحد على الأقل وأصيب 13 آخرين في هجمات روسية بمدينة بوكروفسك، وفقا للسلطات.
وقالت الإدارة العسكرية للمدينة إن الجيش الروسي استخدم صاروخين من طراز إسكندر في الهجوم، الذي دمر مبنيين في وسط المدينة.
وقال الدفاع المدني الأوكراني على تطبيق تليجرام إن رجال الإنقاذ انتشلوا ثلاثة أفراد على الأقل أحياء من تحت أنقاض المبنيين.
وتقع بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وعلى بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب شرق المدينة، توجد بلدة أفدييفكا، التي طالما كانت خط جبهة بين القوات الأوكرانية والروسية.
وفي الأشهر القليلة الماضية، اتسع نطاق القتال في هذه الجزء من الجبهة بشكل كبير.
وتشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا منذ حوالي 20 شهرا، مع تسبب الهجمات بشكل دوري في قتل مدنيين أوكرانيين وتدمير بنية تحتية بالغة الأهمية.
من ناحية أخرى، واصلت أوكرانيا تركيز هجماتها على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية اليوم الجمعة أنه تم استهداف سفينتين تابعتين للأسطول الروسي في البحر الأسود بالقرب من مدينة سيفاستوبول الساحلية.
وأفادت التقارير نقلا عن مصادر استخباراتية أنه تمت مهاجمة سفينة الصواريخ "بوجان" وسفينة الحراسة "بافيل ديرجافين" بأسلحة تجريبية من قبل ذوارق مسيرة أوكرانية، كما استهدفت الغواصة "الروسا".
وتعد السفينة "بافيل ديرجافين" واحدة من بين أربع طرادات تستخدم كسفن دورية ثقيلة من جانب أسطول البحر الأسود الروسي. ويمكن لتلك السفن الحربية أن تستخدم أيضا لإطلاق صواريخ كروز التي تقصف بها روسيا بانتظام أوكرانيا منذ بداية الحرب.