الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

فيديو| تدافع الألاف من محبي القمص سمعان إبراهيم أثناء تشييع جنازته

جانب من تشيع الجنازة
جانب من تشيع الجنازة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تدافع الألاف من الأقباط ومحبي القمص سمعان إبراهيم كاهن ومؤسس دير سمعان الخراز بالمقطم، أثناء تشيع جنازته اليوم بالدير، وسط حضور عدد كبير من رجال الدين والمسؤولين.

وتنقل لكم "البوابة" تلك اللحظات:
 


وشارك في صلوات تجنيز القمص سمعان اليوم عدد من الأباء الأساقفة، وهم الأنبا يؤأنس أسقف أسيوط، والأب القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، بالمشاركة في الصلاة وتقديم العزاء، كما شارك الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد بالقاهرة، والأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا أبانوب الأسقف العام لكنائس قطاع المقطم.

وحضر الصلاة أيضًا ممثلو الطوائف المسيحية الأخرى منهم، القس سامح موريس عن الكنيسة الإنجيلية، وعدد من ممثلي مجلسي النواب والشيوخ الحاليين والسابقين، وحي المقطم والجهات الأمنية.
 

وألقى عظة الجنازة الأنبا يوأنس وقدم في بدايتها التعزية باسم قداسة البابا، ثم تحدث عن حياة الأب المتنيح وجهاده المضني في منطقة المقطم، وخدمته وعطائه في المقطم وخارجه. 

وقال عنه الأنبا يؤانس: كان يحبه الجميع، البسطاء جداً في الأرض يحبونه، رجال الأعمال والمسؤولين الكبار يحبونه، الجميع أحبه من الصغير للكبير، وتعب كثيراً في تعمير دير القديس سمعان الخراز فهذا المكان كان رمالاً، إلى أن أصبح هذا المكان منارة عالمية، كان يأتي إلى عند ويطلب مني مساعدة في أمر التعمير فكنت أذهب إلى البابا شنوده وكان يلبي مطابه على الفور وكان يقول هذا الرجل "يفحت في الجبل".


وتابع، منذ 25 عاماً أتيت إلى الدير الذي قام بإعداده القمص سمعان لأصلي معه وكنت مبهوراً جداً بما قام به، ولم يكتفي بالتعمير فقط بل عمر ايضاً قلوب هذه المنطقة وغيرها؛ فانا أتذكر أنه قال لي ذات مرة عندما بدأنا بالعمل كانت الحالة المادية هنا للناس صعبة جداً، ولما دخل الله في قلوبهم بارك حياتهم المادية، وعلى الرغم ما قام به لكنه عانى كثيراً من أشياء لا أستطيع أن أتفوه بها، لكنه أحتمل الكثير بكل صبر وإيمان.

 

كما قال عنه القمص بطرس أحد كهنة الدير "أنه في أحد الأعوام طلب البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة من الراحل القمص سمعان إبراهيم، الانتقال للخدمة في أرض الجلف وكان رد القمص سمعان إبراهيم انا زبال وهفضل في الزبالة وانا زي السمك مينفعش أطلع من المياة؛ لذلك يستحق القمص سمعان أن يظل هنا إلى اللأبد"