أعلن وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور اليوم الجمعة أن وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، انضموا إلى الأمين العام للمنظمة، ينس ستولتنبرج، في التعهد بالتضامن مع إستونيا في أعقاب انفجار خط أنابيب الغاز الطبيعي "بالتيك كونكتور".
ونقلت شبكة إيه أر أر الإستونية على موقعها الإخباري عن بيفكور قوله بعد اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل: " اتفقنا على الحفاظ على الاتصالات وتبادل المعلومات، ويطلبون بدورهم معلومات منا قبل صياغة قراراتهم الخاصة."
وتعهد وزراء الدفاع بمساعدة إستونيا وفنلندا في تحقيقاتهما بشأن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات بين إستونيا وفنلندا الأسبوع الماضي والتسرب الذي أعقب ذلك.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج: " أعرب الحلفاء عن تضامنهم القوي مع إستونيا وفنلندا أثناء عملهما على إثبات الحقائق. ويتبادل الناتو والحلفاء المعلومات لدعم هذا الجهد".
وتابع الأمين العام: "إذا ثبت أن هذا هجوم متعمد على البنية التحتية الحيوية، فسيكون ذلك حادثا خطيرا، وسيتم مواجهته برد موحد وحازم".
ويمتد خط الأنابيب لمسافة 150 كيلومترًا تقريبًا بين إنكو في فنلندا وبالديسكي في إستونيا، عبر خليج فنلندا في الجزء الشرقي من بحر البلطيق، ويبلغ طول الجزء البحري المتأثر في البحر 77 كيلومترًا.
وتفترض فنلندا أن الضرر ربما كان ناجمًا عن تأثيرات خارجية، ويجري حاليًا تحقيق شامل في هذا الأمر، وسيستغرق إصلاح خط الأنابيب 5 أشهر على الأقل.