أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جرائم الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي بالضفة الغربية المحتلة، التي أدت حتى الآن إلى استشهاد 9 مواطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
ورأت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن دولة الاحتلال تواصل تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه، في حين تواصل محاولاتها لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية حتى يتسنى لها تسريع وتيرة ضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها، حيث أقدمت دولة الاحتلال على إغلاق الضفة الغربية بالكامل بما ذلك المعابر والحدود، وقامت بتقطيع أوصالها وأغلقت مداخل البلدات والقرى والمدن والمخيمات، ومنعت حركة المواطنين، وأطلقت يد المستعمرين المسلحين لارتكاب المزيد من الهجمات والاعتداءات على المواطنين ومنازلهم ومركباتهم على الشوارع والطرق.
وحذرت الخارجية من تلك المخططات الإسرائيلية ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة، ومن مخططات بن غفير وحلفائه وأتباعه الهادفة لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الشامل على قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية للمواطنين في القطاع، ووقف ارهاب المستوطنين وإرهاب الدولة المنظم في الضفة الغربية المحتلة.