قال الدكتور عادل عـوض رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعضو لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقرر اللجنة العلمية بالمؤتمر العربي الرابع عشر للقصة الشاعرة: إن القصة الشاعرة جنس أدبي جديد، بدأ يطرق آذاننا بشكل أو بآخر منذ خمسة عشر عامًا، وشرفت بأن أكون رئيسًا للمؤتمر الثاني عشر لهذا الجنس الأدبي وبدأت بالفعل أتعامل معه كما أتعامل مع الأجناس الأدبية الأخرى، مثل القصة والرواية والمسرح، وبدأت فعلا أن أجعله أحد المقررات في كلية دار العلوم باعتباري رئيسًا لقسم البلاغة والأدب المقارن.
وأضاف، «دومًا أقول لطلابي لا تقللوا من شأنكم، هذا الفن سيسمو بالإنسانية، إذا كان الطبيب يعالج الإنسان على المستوى الجسدي، فأنت أيضا تعالج الإنسان على المستوى الروحي، فهى وظيفة المعلم أو دارس الأدب بشكل أو بآخر».
جاء ذلك على هامش تنظيم جمعية دار النسر الأدبية المؤتمر الرابع عشر للقصة الشاعرة "بين مضامين الأدب الرقمي والذكاء الاصطناعي - دورة الدكتور رجب البيومي"، على مدار يومي (١١ و ١٢ أكتوبر)، وذلك بالتنسيق مع إدارة الجمعيات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة وقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة المنصورة ومؤسسة شرف للتنمية المستدامة ومجلة الدراسات الأفريقية والعربية.