أكدت رئيسة وزراء ليتوانيا، إنجريدا سيمونيتي، اليوم، أن الحادث الذي وقع الأيام الماضية في خط أنابيب الغاز تحت البحر الذي يربط بين فنلندا وإستونيا لن يؤثر على إمدادات الغاز في ليتوانيا هذا الشتاء.
ونقلت شبكة راديو وتلفاز ليتوانيا على موقعها الإخباري عن سيمونيتي قولها إن الحادث يسلط الضوء على الحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأمن البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وأضافت: "من المؤكد أنه لا داعي للقلق من انقطاع إمدادات الغاز بطريقة أو بأخرى قبل موسم التدفئة، لأن محطة (الغاز الطبيعي المسال) لدينا، ومنشأة تخزين (في لاتفيا) وغيرها من البنية التحتية كلها قيد التشغيل".
وقالت سيمونيتي إن حادث خط أنابيب الغاز كان جزءًا من الاضطرابات العالمية التي استفاد منها الكرملين، موضحة: "أرى فائدة للكرملين في القيام بهذه الأشياء. ومع ذلك، بالطبع، سيتعين على التحقيق الدولي توضيح جميع الظروف".
وقالت فنلندا، أمس الأول، إن الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب ربما تكون ناجمة عن "نشاط خارجي"، مضيفة أن التحقيق جار في أسباب الحادث.
وقررت المجموعة الليتوانية المشتركة لمنع التهديدات وإدارة الأزمات أمس الأربعاء تكثيف الدوريات في محطة كلايبيدا للغاز الطبيعي المسال وبوابات الميناء في أعقاب الحادث.